الإصلاح نيوز/
،أكد عاملون في شقق فندقية أن تواجد الليبيين في المملكة ساهم إلى حد كبير في رفع نسب اشغال منشآتهم خلال الفترة الحالية والتي لا تمثل موسما سياحيا.
وبين العاملون أن اشغال الليبيين للفنادق دفع أعدادا من السياح القادمين الى اشغال الشقق الفندقية.
وأكد موظف استقبال في منشأة شقق مفروشة، مازن الصيفي، أن نسب الاشغال الحالية تصل إلى 95 % مشيرا إلى أن أصحاب الشقق الفندقية اعتادوا خلال هذه الفترة على انخفاض نسب اشغال الشقق الفندقية كونها لا تمثل موسما سياحيا.
وبين أن أكثر الجنسيات المقيمة في الشقق الفندقية هي جنسيات ليبية وخليجية، بالإضافة إلى الأوروبية، مبينا أن الأوروبيين يحجزون غالبا في فنادق خمس نجوم، لكن امتلاء تلك الفنادق بالنزلاء الليبيين دفعهم لحجز شقق فندقية ومفروشة.
وارتفعت نسب اشغال فنادق المملكة خلال الشهر الماضي إلى 100 % بسبب توافد الليبيين الذين قدموا إلى المملكة لغايات العلاج.
وقال موظف استقبال في أجنحة فندقية، محمد الجمال، إن نسب اشغال الحجوزات تصل إلى 90 %، مشيرا إلى أن أغلبها حجوزات من الليبيين والخليجيين.
ولفت إلى أن أسعار أجور الغرف الفندقية يتراوح بين 50 إلى 60 دينارا.
بحسب جمعية الفنادق الأردنية؛ بلغ عدد المنشآت السياحية التي تضم الأجنحة والشقق الفندقية المرخصة 126 منشأة في العاصمة، فيما بلغ عدد الفنادق المصنفة من فئة نجمة إلى خمس نجوم 142 فندقا تضم 10462 غرفة فندقية.
وأكد موظف استقبال في أجنحة فندقية، حمزة حسن عبدالله، أن أكثر المقيمين في الفندق هم من الليبيين والسياح القادمين من دول الخليج العربي، مشيرا إلى أن نسبة الاشغال تصل إلى 70 % فيما انها كانت قبل نحو شهرين 100 % .
غير أن حسن عبدالله أشار إلى أن الليبيين المقيمين في الشقق الفندقية، يتأخرون عن دفع المستحقات المترتبة عليهم لأصحاب الأجنحة الفندقية.
وكانت اللجان المسؤولة عن المرضى والجرحى الليبيين في الأردن، أقرت أن المبالغ المالية المستحقة للمستشفيات والفنادق في المملكة وصلت إلى 180 مليون دينار بسبب تأخر وصول الحوالات من ليبيا.
وبدأت المستشفيات الخاصة باستقبال المرضى الليبيين منذ شهر تموز (يوليو) الماضي إذ بلغ عددهم 20 ألف مريض ومرافق فيما بلغت نسبة جرحى الثورة الليبية الذين دخلوا للعلاج في المستشفيات الخاصة 10 % من أصل المرضى وأدخل 90 % آخرون بأمراض مختلفة.