تكررت على ألسنة خطباء- فنادق الخمس نجوم- في مؤتمر أصدقاء سورية- في اسطنبول عبارة أن النظام يشتري الوقت، كما أفرغ المتحدثون على اختلاف حجومهم كل ما في حقائبهم من تهديدات وأحقاد عمرها من عمر صمود سورية ووقوفها التاريخي في خندق الفعل المقاوم من أجل كرامة الأمة، وتحرير أرضها وانتصار قضيتها المركزية فلسطين.
وقد كانت النقاط الست التي جاءت في مبادرة المبعوث الأممي – كوفي عنان- محور معظم المداخلات، فمنهم من أعلن تأييده لها مستشعراً إحباط مخططاته وفشل مؤامراته التي تدحرجت من البيت الأبيض إلى البيوت النفطية في الخليج. ومنهم من طالب بالإسراع البرقي في تنفيذ بنود هذه – المبادرة- ما يذكّرنا بإنذارات – الحمدين- في مطالع استنفار- الجامعة العربية- لمواجهة الحالة السورية باعتبارها وفق حساباتهم أحد طقوس – الربيع العربي- البائس.
وهنا نتساءل عمن يستفيد من شراء الوقت وإطالة عمر الأحداث، أليسوا هم الذين رسموا خطوات المؤامرة وأحكموا خيوطها وأقفالها وقدموا لها أسباب الحياة والاستمرار على حساب الدم السوري، وتدمير البلد؟! وهل هناك عاقل يمكن أن يتصور أن سورية الحكومة والقيادة والشعب والوطن يمكن أن تكون سعيدة في استمرار هذه الحالة المأساوية فوق أرض سورية، حيث يتدفق الدم الطهور من قلوب وأكباد الشهداء البررة بسلاح- الإخوة الأعداء وحلفائهم من أحفاد- غورو- وأورطغرل بك- والصهاينة؟!.
أليست سورية الوطن هي التي تسعي لتسريع الخطى نحو العودة للاستقرار العظيم الذي عاشه شعبنا طوال أكثر من أربعين عاماً كان خلالها الأنموذج والقدوة في الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، والمنعة الوطنية، والوقوف الجسور في دعم المقاومة في ساحتيها المشرفتين جنوب لبنان وقطاع غزة؟!.
فهل يعقل أن تشتري سورية الوقت من أجل المزيد من تدمير منشآتها الكهربائية والنفطية، ، ومؤسساتها الصحية والتربوية والاستهلاكية، والمزيد من اغتيال كوادرها ونخبها وضباطها، وعلمائها؟!.
وإذا كان محزناً الى حدود الفجيعة أن ينفرد أمين عام الجامعة بالتهديد باستخدام البند السابع من الميثاق الأممي ضد سورية، فإن الأعمق فجيعة هو أن لا يدرك أن سورية هي الأحرص على دماء أبنائها، والأخص في التزامها بما تعد وتقر.. وأنها عندما أكدت قبولها مبادرة عنان فإنه يجب على الجامعة العربية والعالم أن يأخذ في الاعتبار أن القسم الأكبر من هذه المبادرة يتوقف على الطرف الآخر، وهو المعارضة الإرهابية المسلحة والممولة بالنفط العربي والخبرة العسكرية الصهيونية من أجل إسقاط آخر القلاع العربية.
إن الذين يشترون الوقت هم الذين يعيشون منذ عام شهور العسل السياحي في العواصم الأوروبية، حيث تفيض كنوز الزيت الخليجي من جيوبهم وتفتح أمامهم منابر الفضائيات لإطلاق الفنتزيات التي تمارس التضليل والخداع وإثارة الغرائز الإجرامية للمزيد من إراقة الدماء وممارسة أبشع أنواع السلب والتدمير فوق أرض الوطن السوري .
إن الحريصين على وضع حد للمأساة السورية والذين أعلنوا تبنيهم لمبادرة عنان في الجامعة العربية عليهم أن يوقفوا جبهتين مفتوحتين بتخطيط وتمويل منهم، وهما جبهة الإعلام المزور وجبهة السلاح المدمر الذي يحصد أعمار السوريين عسكريين ومدنيين على مدار الساعة!!.
لقد تجاوزت سورية عنق الزجاجة في أزمتها، كما دعت عملية عض الأصابع بدليل تراجع الأخوة الأعداء وحلفائهم عن السقوف العالية في طلباتهم عبر حمى الصقيع العربي !.
ولعل الأيام القادمة ستؤكد كما على الدوام التزام سورية وصدقيتها في كل كلمة تقولها، وأنها قادمة على إنجاز التحول الكبير في تجديد ذاتها بإرادة أبنائها، عبر التعددية السياسية والحزبية وإجراء الانتخابات الديمقراطية، حيث تكون القيادة للحزب الفائز بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان مع الحفاظ على ثوابت الوطن في دعم المقاومة، وتحرير الأرض وبناء المجتمع الوحدوي النهضوي المنشود.
وقد كانت النقاط الست التي جاءت في مبادرة المبعوث الأممي – كوفي عنان- محور معظم المداخلات، فمنهم من أعلن تأييده لها مستشعراً إحباط مخططاته وفشل مؤامراته التي تدحرجت من البيت الأبيض إلى البيوت النفطية في الخليج. ومنهم من طالب بالإسراع البرقي في تنفيذ بنود هذه – المبادرة- ما يذكّرنا بإنذارات – الحمدين- في مطالع استنفار- الجامعة العربية- لمواجهة الحالة السورية باعتبارها وفق حساباتهم أحد طقوس – الربيع العربي- البائس.
وهنا نتساءل عمن يستفيد من شراء الوقت وإطالة عمر الأحداث، أليسوا هم الذين رسموا خطوات المؤامرة وأحكموا خيوطها وأقفالها وقدموا لها أسباب الحياة والاستمرار على حساب الدم السوري، وتدمير البلد؟! وهل هناك عاقل يمكن أن يتصور أن سورية الحكومة والقيادة والشعب والوطن يمكن أن تكون سعيدة في استمرار هذه الحالة المأساوية فوق أرض سورية، حيث يتدفق الدم الطهور من قلوب وأكباد الشهداء البررة بسلاح- الإخوة الأعداء وحلفائهم من أحفاد- غورو- وأورطغرل بك- والصهاينة؟!.
أليست سورية الوطن هي التي تسعي لتسريع الخطى نحو العودة للاستقرار العظيم الذي عاشه شعبنا طوال أكثر من أربعين عاماً كان خلالها الأنموذج والقدوة في الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، والمنعة الوطنية، والوقوف الجسور في دعم المقاومة في ساحتيها المشرفتين جنوب لبنان وقطاع غزة؟!.
فهل يعقل أن تشتري سورية الوقت من أجل المزيد من تدمير منشآتها الكهربائية والنفطية، ، ومؤسساتها الصحية والتربوية والاستهلاكية، والمزيد من اغتيال كوادرها ونخبها وضباطها، وعلمائها؟!.
وإذا كان محزناً الى حدود الفجيعة أن ينفرد أمين عام الجامعة بالتهديد باستخدام البند السابع من الميثاق الأممي ضد سورية، فإن الأعمق فجيعة هو أن لا يدرك أن سورية هي الأحرص على دماء أبنائها، والأخص في التزامها بما تعد وتقر.. وأنها عندما أكدت قبولها مبادرة عنان فإنه يجب على الجامعة العربية والعالم أن يأخذ في الاعتبار أن القسم الأكبر من هذه المبادرة يتوقف على الطرف الآخر، وهو المعارضة الإرهابية المسلحة والممولة بالنفط العربي والخبرة العسكرية الصهيونية من أجل إسقاط آخر القلاع العربية.
إن الذين يشترون الوقت هم الذين يعيشون منذ عام شهور العسل السياحي في العواصم الأوروبية، حيث تفيض كنوز الزيت الخليجي من جيوبهم وتفتح أمامهم منابر الفضائيات لإطلاق الفنتزيات التي تمارس التضليل والخداع وإثارة الغرائز الإجرامية للمزيد من إراقة الدماء وممارسة أبشع أنواع السلب والتدمير فوق أرض الوطن السوري .
إن الحريصين على وضع حد للمأساة السورية والذين أعلنوا تبنيهم لمبادرة عنان في الجامعة العربية عليهم أن يوقفوا جبهتين مفتوحتين بتخطيط وتمويل منهم، وهما جبهة الإعلام المزور وجبهة السلاح المدمر الذي يحصد أعمار السوريين عسكريين ومدنيين على مدار الساعة!!.
لقد تجاوزت سورية عنق الزجاجة في أزمتها، كما دعت عملية عض الأصابع بدليل تراجع الأخوة الأعداء وحلفائهم عن السقوف العالية في طلباتهم عبر حمى الصقيع العربي !.
ولعل الأيام القادمة ستؤكد كما على الدوام التزام سورية وصدقيتها في كل كلمة تقولها، وأنها قادمة على إنجاز التحول الكبير في تجديد ذاتها بإرادة أبنائها، عبر التعددية السياسية والحزبية وإجراء الانتخابات الديمقراطية، حيث تكون القيادة للحزب الفائز بالعدد الأكبر من مقاعد البرلمان مع الحفاظ على ثوابت الوطن في دعم المقاومة، وتحرير الأرض وبناء المجتمع الوحدوي النهضوي المنشود.