أعربت كتلة التجديد العربية في جامعة آل البيت عن رفضها للزيارة التي قام بها السفير البريطاني في عمان للجامعة وعقده لقاء حواريا مع الطلبة يوم الاثنين.
وأبدت الكتلة في بيان صحفي الثلاثاء استغرابها من أن يشتمل حوار السفير البريطاني مع الطلبة الحديث حول الوضع الداخلي والحراك والإصلاحات في الأردن، وموضوع السلام في الشرق الأوسط بحيث أخذت المحاضرة طابعا حواريا بين السفير والطلبة .
وأكدت رفضها للزيارة “كونها تتعدى الدور الدبلوماسي وتشكل تدخلا في شؤون الأردن”.
وأضافت ،الكتلة أن الزائر هو سفير لدولة بريطانيا “التي لعبت دوراً رئيسياً في العدوان على العراق الشقيق في عام 2003″، معربة عن استغرابها أن يتم السماح للسفير البريطاني في الحديث حول الإصلاح والعمل السياسي في جامعاتنا،” في حين ما زالت أنظمة التأديب في هذه الجامعات تمنع العمل السياسي والحزبي في جامعاتنا”.
وأشارت إلى أن إدارة جامعة آل البيت قد استضافت العام الماضي نشاطاً بالتعاون مع السفارة الأمريكية ومعارض تراثية أقيمت بدعم منUSAID، مؤكدة رفضها القاطع لهذه النشاطات.
وطالبت الكتلة الجامعة بعدم استضافة شخصيات” ليس مرحباً بها لدى قطاع واسع من الطلبة، والتي تهدف إلى تغييب الطلبة عن طبيعة العداء الذي تحمله هذه الدول للشعوب العربية”، بحسب بيان الكتلة.