أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

عبنده:على الصحف الالكترونية ان تضبط ايقاع عملها قبل ان تجبرعلى ضبطه

الاصلاح نيوز -،القى الناطق الاعلامي لهيئة مكافحة الفساد عمر عبنده محاضرة في،نادي خريجي الجامعات الفرنسية،،تحت عنوان “الصحافة الالكترونية واق



02-04-2012 05:00 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الاصلاح نيوز -،القى الناطق الاعلامي لهيئة مكافحة الفساد عمر عبنده محاضرة في،نادي خريجي الجامعات الفرنسية،،تحت عنوان “الصحافة الالكترونية واقع وتطلعات” .d275f125ee7696747b39c8390129ce97

وقال عبندة ان،الصحافة الالكترونية .. وسيلة اعلام جديدة اخذ بريقها يخطف ابصار الناس في السنوات القليلة الماضية .. ويستولي على عقولهم لما تمتاز به من خصائص تفتقدها وسائل اعلام اخرى .. تتمثل في قدرتها على نشر الاخبار والاحداث والصور لحظة حصولها اضافة الى قدرتها على فتح نوافذ اخبارية ومعلوماتية متعددة في آن معا و توفير فرص الحوار بين زوارها من خلال تبادل التعليقات وابداء الاراء بلا حدود له . . وهو امر تتمتع به دون غيرها من الصحافة الورقية التي تحكمها تشريعات تحد من حريتها وتنعكس سلبا على مستوى وقيمة ما ينشر فيها او اذاعات وفضائيات لا يصلها الناس الا في ظل ظروف وشروط معينة .

واضاف أن الصحافة الالكترونية هي صحافة المستقبل وبتسمية اوسع ،ان جاز ذلك ، هي ” اعلام المستقبل ” فهي لم تعد تُعنى بالكتابة عبر النت كما بدأت .. بل اصبحت تنقل المعلومات والرسائل مكتوبة ومحكية ومصورة .

وقال عبندة ان تدافع الزوار عليها وخاصة على غير المنضبط منها او تلك التي تحاول استغفال واستدراج الناس ببعض ما تنشره لن يدوم طويلا فمشاغل الحياة الكثيرة لم تعد تسعف الناس لتضييع اوقاتهم في البحث والاستقصاء مادام هناك مواقع مهنية متزنة استطاعت كسب ثقتهم بجودة وصدقية ما تنشر ،،وهذا سيكون عامل عزوف يدفع الناس الى الاستقرار في بحثهم عن المعلومة .. وفي كل الاحوال سيكون البقاء للأفضل .. فهكذا كان الحال مع الصحافة الاسبوعية الاردنية التي وصل عددها في مطلع التسعنيات على سبيل المثال الى حوالي 53 صحيفة .. تساقط واندثر مع الزمن اكثر من ثلاثة ارباعها .. فيما يعاني بعض من بقي منها الأمرين كي يصدر في مواعيده .. خاصة بعد ان افتقدت اعلانات الحكومة واشتراكاتها والتي كانت فيما مضى تدر عليها دخولا بآلاف الدنانير .

وعن العدد الحقيقي للصحف الالكترونية العاملة في المملكة قال عبندة اننا لن نجد جوابا شافيا او دقيقا لعدم وجود جهة تتابعها بانتظام .. او لصعوبة حصرها خاصة ان بعضا منها يصدر من بيوت او مقاه او من اي بقعة يكون فيها لدى ناشرها اشتركا في النت او لأن بعضها يستأجر سيرفرات خارج المملكة .

وحسب ما يتداوله بعض ناشري المواقع فأن اعدادها تزيد عن ال 400 موقع فيما تقول دائرة المطبوعات والنشر انها وصلت الى حوالي ال 800 ؟ وبالتدقيق بقيود دائرة المطبوعات والنشر يتبين انها تقصد برقمها كل جهة رسمية او خاصة و كل مواطن منفرد مشمول باحصائياتها ؟ كالوزارات والدوائر الحكومية والجامعات وهكذا ..

فإذا استبعدنا مثل هذه المواقع نجد ان من تنطبق عليها مصطلح صحافة الكترونية لا يزيد عن 120 موقعا سجل 11 موقعا منها لدى المطبوعات والنشر ثلاثة منها يعمل بمهنية والباقي يديرها هواة . . يضاف الى ذلك 17 موقعا لوكالات انباء عربية لها مكاتب او مراسلين في عمان . . و13 موقعا لصحف اسبوعية و6 مواقع لصحف يومية ومثلها لمؤسسات اعلامية رسمية . . لكن الدائرة تقول ان المئات من الصحف والمواقع الالكترونية تبث او ” تمارس عملها ” من الولايات المتحدة،الاميركية ومن قبرص ولا يمكن حصرها ..،واذا رجعنا الى الوراء قليلا لعلمنا ان اول صحيفة الكترونية بالمعنى المهني في المملكة كانت لوكالة الانباء الاردنية والتي اطلقت رسميا في السابع من شهر كانون الثاني من عام 2007 تحت اسم (بترا نت دوت جو )

واكد انه خلال الست سنوات التالية غرقت الساحة الاردنية بما يسمى بالصحافة الالكترونية .. التي يمكن وبمنتهى الصراحة ان أصنفها كما فعلت في محاضرة سابقة بأنها واحدة من التصنيفات التالية :

أ – صحافة مأجورة وهي التي تنفذ اجندات ما انزل الله بها من سلطان واسست لهذه الغاية .. ولا اظن ان معظمكم لم يكتشفها بعد .

ب – صحافة مأمورة .. لا تقول لا املا في غنيمة او تحسبا من ملامة .

ج – صحافة مستغلة وما اكثرها .. مبتزة تتتبع سقطات وهفوات الناس من ذوي الجاه والمال طمعا بالمال الحرام وبصرف النظر عن شخصية او هوية من يدفعه .

د – صحافة مستقلة وما اقل عددها وما اكثر عثراتها نظرا لضيق اليد .

،واوضح عبندة انه،يؤخذ على صحافة الاردن الالكترونية ان بعضها لا يتردد في نشر اي معلومة تصله حتى ولو من مصدر مجهول ما دامت تحقق له ميزة السبق او ميزة اثراء الموقع بالمعلومات . . كما انها اصبحت .. مهنة من لا مهنة له ، لبساطة اصدارها ولأنعدام مساءلة انفلاتها ..،فبعضها مثلا يفتح باب الحوار غير المسؤول او يلجأ للتعليقات الوهمية او التعليقات مجهولة الهوية للاساء للآخرين او للوطن كعنوان عريض خدمة لأحدى الغايات التي تحدثت عنها في باب التصنيف قبل قليل . . وهذا رخص مهني ما بعده رخص .. اكثر من هذا .. بدأت ساحتنا الاردنية تعرف ما يمكن تسميته بالولاء المدفوع حتى ولو كان خدمة للوطن ؟ وشعارها .. ( .. بدك ؟؟ ادفع !! )

كذلك يؤخذ عليها ان كثيرا من معالجاتها تكون سطحية بسبب التسرع في النشر مع التفاوت في مستوى الاخبار والموضوعات صياغة وتحليلا ومعالجة .

فيما يعوّز بعضها صعوبة السيطرة على ما تديره من مناقشات او حوارات اضافة الى الوقوع في الاخطاء الفاحشة كنشر ألفاظ نابية خاصة في بعض التعليقات غير المفلترة .. ناهيك عن المهاترات والتراشق فيما بينها لتصفية حسابات او لتنفيذ اوامر باغتيال سمعة الخصوم .

وقال ان الامور لن تتسق الا اذا ضبطت هذه الصحف الالكترونية ايقاع عملها من تلقاء نفسها ” قبل ان تجبر على ضبطه ” وعندما توقف المهاترات الشخصية والتراشق فيما بينها لأنه يحط من كرامة المهنة وينال من سمعة العاملين فيها .. مع ضرورة عدم السماح لغير الصحفيين الممارسين المقيدين بسجلات نقابة الصحفيين بالعمل لديها وهذا منصوص عليه في قانون النقابة ولكنه غير مطبق ( م. 16 نقابة) .

،ولفت الى ان،النقابة طوال السنوات الماضية وحتى اليوم تقف متفرجة ،لاسباب اهمها،،إن قانونها لا يسعفها في متابعة العاملين في هذه المواقع لأنهم غير مشمولين به ، ولان حماس النقابة،،ينتهي لقضايا المهنة بمجرد إعلان نتائج انتخابات الصحفيين ” مرة كل 3 سنوات ” تبقى بعدها مواقف النقابة رهينة بمخرجات ما قد يجري على الساحة أو كرد فعل على بعض ما يجري إذا تقاطع مع المهنة ومصالح الصحفيين النفعية ،ويتذبذب موقف النقابة من الصحافة الإلكترونية وفقا لتذبذب مواقف الحكومات المتعاقبة ،اضافة الى،عدم قدرة النقابة على محاججة أو ملاحقة بعض ناشري المواقع الإلكترونية الذين يرفضون التعاون معها أو حتى الاعتراف بدورها كرقيب على ممارسة المهنة وسلوكياتها .. علما بأن النقابة – كبيت للصحفيين – ليس لها ً صحيفة الكترونية تكون نموذجاً يحتذى عند سائر الصحف الالكترونية .

وقال عبندة : انا لست ضد الصحافة الالكترونية .. لأني احد ابنائها .. واعترف ان لهذا اللون من الاعلام نكهات خاصة تميزه عن غيره من وسائل الاعلام أُجمل بعضا منها فيما يلي :

1 – جميع محركات البحث العالمية تخدم هذا النوع من الصحافة وتعتبر بمثابة ارشيف مجاني لها .

2 – خياراتها ومجالات الاستمتاع بها كثيرة وعديدة ومتنوعة لشمولها كل ألوان وفنون العملية الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية .

3 – تعتبر مصدرا مهما لغيرها من وسائل الاعلام لأنها الاسبق بالنشر والمتابعة لحظة بلحظة بمجرد وقوع الحدث او وصول المعلومة .

4 – هي الاوسع انتشارا على مستوى الكرة الارضية وفي نفس اللحظة . . وكذلك الاقدر على توفير التفاعل الفوري والسريع بينها وبين زوارها وبين زوارها بعضهم مع بعض .

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
نقابة الصحفيين تناقش مقترحات لاطلاق ملتقى الصحافة الالكترونية إصلاح نيوز
0 178 إصلاح نيوز

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:00 PM