الاصلاح نيوز / اقر تجمع ( إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية والمقاومة ) بيانه التأسيسي، والوثيقة التاسيسية للتجمع وهيكلية العمل والخطوات الكفيلة بإنجاح عمله وعقد مؤتمره الأول خلال شهر من تاريخ اجتماع شخصيات إعلامية وثقافية أردنية الخميس الماضي الموافق 29 آذار المنصرم . ،
واكد البيان التأسيسي للتجمع على ان استهداف سورية جاء كونها قلعة للصمود،،والممانعة للهيمنة الامريكية ومشروعها وبخاصة في المرحلة التي تلت،،احتلال العراق،، حيث تقدم،،كولن بجملة إملاءات ، كانت محل رفض من سورية .،،وكونها داعمة للمقاومة في العراق ولبنان وفلسطين وتحتضن فصائلها .
و من أسباب استهدافها بحسب البيان التأسيسي للتجمع استقلال إرادتها السياسية واكتفاؤها الذاتي واستقلالها الاقتصادي وعدم مديونيتها للامبريالية،،وأدواتها المالية والنقدية .. وكذلك متانة جبهتها الداخلية؛ الامر الذي مكّنها وسيمكنها من التصدي للمؤامرات التي تستهدفها .
ورأى التجمع في بيانه أن الموقع الجغرافي لسورية كبوابة لحوض البحر الأبيض المتوسط ، يتيح للاقتصاد الصيني المتعاظم والروسي التواصل مع شمال وجنوب الحوض, كما ويتيح لنفط كازخستان وسيبيريا والخليج،وايران؛ المرورعبرها بواسطة سكة حديد تمتد من الصين لطاجكستان وافغانستان وايران والعراق (طريق الحرير الجديد ) واضعين بالاعتبار الانسحاب المنتظر،،لأمريكا من افغانستان.
وأضاف البيان ان سيطرة سورية على ساحل المتوسط الغني بالغاز والممتد من اللاذقية الى غزة و تحالفها الاستراتيجي مع ايران عبر محور الممانعة والمقاومة في مواجهة الخطر، من أسباب هذا الاستهداف .
وتوافق المشاركون في التجمع من إعلاميين ومثقفين على ضرورة مواجهة الدور الإعلامي المتعاظم لتحالف قوى الامبريالية الأمريكية والأوروبية والصهيونية والانظمة العربية العميلة وقوى،،الرجعية في العالم ، في تشكيل وتزييف الوعي وفي تكثيف الهجمة المسعورة على سورية وصولاً إلى كسر إرادتها, وتأليب الرأي العام العربي والعالمي ضدها عبر مختلف السبل ومنها الاعلام العربي .
وراى التجمع أن التصدي لهذه المؤامرة التي تقودها،،أمريكا بواسطة قوى ومنابر اعلامية اردنية وعربية ، يتطلب مأسسة وتجسيد عمل التجمع والمباشرة بالعمل فوراً عبر جهود وأطر منظمة لتعرية الإعلام المضاد وتجنيب سورية كمعقل أخير ووحيد، وشعوبنا العربية مخاطر هذه المؤامره،،والمباشرة فورا بتجسيد هذا الاطار والجهود للمباشرة بالعمل .
وحذر التجمع من الإنزلاق إلى مهاوي التدخل الأجنبي بأي صورة من الصور، فالحرية لا يمكن لها أن تتساوق مع التبعية ولا تتعارض مع السيادة بحال، وجدلية الحرية والسيادة والتنمية مهمة في مواجهة التبعية والفساد والاستبداد .
ودعا التجمع إلى ،التنسيق مع كل القوى الداعمه لسورية في الأردن ، وتوجيه الدعوة لها لتوحيد الجهود مع (تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من اجل،،سورية ) للتصدى للمؤامرة والوقوف في وجهها . وإلى تـوعية الجماهير الاردنية والعربية بما يحاك ضدها وعبر سورية من مؤامرات ، وذلك من خلال الوسائل الاعلامية المختلفة. والعمل على تأسيس إطار تنظيمي يجمع كل القوى المساندة لسورية،تركيزاً للجهود .
وكان قد حضر الإجتماع التاسيسي للتجمع 37 شخصية إعلامية وثقافية أردنية .. وتوافقت على تشكيل هيئة تنفيذية مؤقتة إلى حين عقد مؤتمر موسع للتجمع تطرح فيه اوراق عمل متخصصة ، ويقر لائحة داخلية .
والهيئة المؤقتة تتكون من السادة التالية اسماؤهم ،مرتبة هجائيا : تيسر أبو ارشيد ، جمال العلوي ، د. جميل المومني ، رسمي الجابري ، سوسن ابو عجمية ، عاطف زيد الكيلاني ، عامر التل ، عيسى شتات ، مجلي نصراوين محمد أبو عريضة ، ناجي الزعبي و د. يعقوب الكسواني .
وقد عقدت اللجنة التنفيذية المؤقتة اجتماعاً، ووزعت المسؤوليات بين اعضائها كالتالي : مجلي نصراوين رئيساً ، عاطف زيد الكيلاني نائباً للرئيس، ناجي الزعبي اميناً للسر ، د. جميل المومني ، أمينا للصندوق و محمد أبو عريضة ناطقاً رسمياً وإعلاميا باسم التجمع .
كما كلفت اللجنة السادة تيسير ابو ارشيد وعيسى شتات ورسمي الجابري بوضع لائحة داخلية للتجمع .
يذكر أن 37 شخصية إعلامية وثقافية حضرت الاجتماع التاسيسي للتجمع يوم الخميس الماضي في مقر المنتدى العربي في عرجان بعمان ،، كما يلي مرتبة هجائياً : تيسر أبو ارشيد ،جبارة البرغوثي ، جمال العلوي ، جميل المومني ، حامد العبادي ، حسين عليان ، د. سليمان الأزرعي ، رسمي الجابري ، ريمون رباح ، سالم قبيلات ، سوسن أبو عجمية ، صدقي الريماوي ، ضرار البستنجي ، عاطف زيد الكيلاني ، عامر التل ، عبد الحفيظ أبو قاعود ، عبد الرحيم غنام ، علاء درويش ، علي حتر ، عمر عبد الهادي ، عيسى الخطيب ، عيسى شتات ، فاير الشخاترة ، فايز عبود ، مجلي نصراوين ، م. محمد أحمد الروسان ، محمد شريف الجيوسي ، محمود الحارس ، محمود دويري ، محي الدين غنيم ، مسلم بسيسو ، ناجي الزعبي ، نصر النويهي ، هشام عودة ، وسام نصر الله ، يحيى كعوش ، ويعقوب الكسواني .