اعتصم العشرات من أعضاء ” طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح ” ظهر الأحد امام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية ، احتجاجا على فض اعتصام نشطاء الحراك يوم السبت بالقوة .
وطالب المعتصمون برفع القبضة الأمنية عن الحياة العامة ، والإفراج عن نشاط الحراك المعتقلين .
وشهد الاعتصام تواجدا امنيا، كما أدى تنفيذ الاعتصام في الجزيرة الوسطية تباطؤ في حركة السير.
في شأن متصل وتواليا لبيانات، دعت نقابة المهندسين الحكومة إلى تغليب لغة العقل والحكمة والتصرف بسعة صدر في التعامل مع الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح.
وقالت في بيان صادر الاحد “أن ما جرى على الدوار الرابع أمام رئاسة الوزراء من اعتداءٍ على المعتصمين المطالبين بالإفراج عن أبنائهم وزملائهم من معتقلي الحراك الشعبي وحراك مدينة الطفيلة هو تصرف مرفوض ولا يعبر عن تغليب مصلحة الوطن في التعامل مع مطالب سلمية حملها أولئك المواطنين”.
ودعت النقابة الحكومة للإفراج السريع عن كافة معتقلي الحراك الشعبي السابقين ومن اعتقلوا في الأحداث أمام رئاسة الوزراء وخاصة منتسبيها المعتقلين المهندس رامي سحويل والمهندس باسل الرواشدة مؤكدة ان التضييق الأمني والتعامل بهذه الطريقة القمعية مع المعتصمين السلميين سيوسع من بقعة الاحتجاج ولن يحل المشكلة.