كما خلف التدخل القوي لفض الاعتصام من قبل الدرك عدد من الإصابات.
واعتقلت قوات الأمن عددا من الناشطين من بينهم : أحمد أبو زيد ، حسان الزيود ، محمد الحراسيس، رامي سحويل، عماد العياصرة ، عبد الله محادين، نهاد زهير ، سمية القضاة، صبري عكروش ،احمد العوران، وضياء العكايلة ،انس الربيحات.
وكان ما يزيد على 200 ناشط اعتصموا أمام دار رئاسة الوزراء عند الساعة الخامسة من مساء السبت للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حراك الطفيلة، ووقف سياسة الاعتقالات بحق الناشطين ورفض المحاكمة أمام المحاكم العسكرية.
وشارك في الاعتصام الذي دعا إليه حراك جرش للإصلاح نصرة للمعتقلين، غالبية الحراكات الشبابية والشعبية في الأردن.
ورفع المعتصمون شعارات تؤكد التضامن مع حراك الطفيلة وترفض محكمة امن الدولة ” يا طفيلة حنا معاك للموت” و “كف يد الأجهزة الأمنية” ولا للمحاكمات العسكرية” و ” الحرية حق وليس منحة” و” امن الدولة محكمة عرفية”.
وشارك في الاعتصام العديد من أهالي المعتقلين، حيث طالب احمد العوران شقيق المعتقل سائد العوران بالإفراج الفروي عن المعتقلين، مؤكدا أن الاعتقال جاء على خلفية سياسية.
وهتف المشاركون “الشعب مل من السكوت” و” يا للعار يا للعار حبسوا الأحرار” و” شعب الأردن أصحى وقوم طالب حقك المهضوم”.
وعلت هتافات اعتبرت تجاوزا للخطوط الحمراء من قبل المشاركين، حيث طالب الأمن المتواجد من المشاركين عدم التجاوز في الشعارات والهتافات، قبل العمل على فض الاعتصام.
و دعت منظمة العفو الدولية السبت، الأردن إلى “الإفراج الفوري” عن ستة نشطاء من مدينة الطفيلة متهمين بـ”إطالة اللسان “.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها إنها “تدعو إلى ألإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطين الستة المؤيدين للإصلاح”، مشيرة إلى أن أربعة منهم محتجزين منذ نحو شهر تقريبا.
وأوضحت المنظمة انهم “سجناء رأي محتجزون لمجرد ممارستهم حقهم في حرية التعبير وانه تتم معاقبتهم لارائهم المؤيدة للإصلاح وانشطتهم السلمية”
ومن المقرر أن تبت محكمة امن الدول الأحد في الطلب السادس الذي قدمته هيئة الدفاع عن المعتقلين يوم الأربعاء لإخلاء سبيل 8 من نشطاء الحراك معتقلين بتهمة إطالة اللسان، إضافة إلى 5 معتقلين بتهمة التجمهر غير المشروع والقيام بأعمال شغب على خلفية اعتصام العاطلين عن العمل الذي شهدته المحافظة مطلع آذار.
ورفضت محكمة امن الدولة خمسة طلبات تكفيل للمعتقلين.
