في مثل هذا الأسبوع.. هذا الأسبوع.. فقدت ثلاثة من أحب الناس إلى قلبي.
فقدت صوت الرومانسية ورفيق مرحلة المراهقة عبد الحليم حافظ.
وفقدت صديق العمر، الفنان العظيم المبدع أحمد زكي، أسطورة الفن ورمز الشهامة والوفاء الإنساني.
ومنذ أيام فقدت أستاذي الكاتب العظيم الأستاذ محسن محمد، صاحب الـ38 كتابا، والباحث الدؤوب عن التاريخ وخفايا الوثائق السرية البريطانية.
عبد الحليم الرومانسية، أحمد زكي عبقرية الإبداع، الأستاذ محسن محمد كنز من العطاء الفكري والإنساني.
كل ذلك في الأسبوع الأخير من مارس!
في كل عام في ذلك الأسبوع من مارس الحزين تهب علي ذكرى عبد الحليم حافظ وأحمد زكي.
كان عبد الحليم حافظ صديقا لصلاح جاهين الذي كان صديقا لوالدي – رحمة الله عليهم جميعا – وكانوا جميعا يجتمعون بين الوقت والآخر في منزلنا، ليس رغبة في الحوار أو العمل، ولكن في التهام ما لذ وطاب من طهو الوالدة أطال الله في عمرها.
وكان حليم بعدما ينسجم من «الملوخية» يدندن لنا بعضا من روائعه في تلك الفترة، مثل: «أهواك» أو «توبة» أو «يا قلبي خبي»، تلك الأغاني ارتبطت بوجداني كصبي في مراهقته يؤمن بأن حليم هو النموذج المعبر عن الرومانسية. أما أحمد زكي، فهو رفيق عمر منذ كان يعيش في «بنسيون علاء الدين» في شارع سليمان باشا، حيث كنا نلتقي على فنجان قهوة في السادسة من مساء كل يوم. وقتها كان أحمد يبدأ خطواته الأولى في مسرحيات «هالو شلبي» ثم «مدرسة المشاغبين»، حتى أصر على ترك المسرح التجاري كي يصبح نجما سينمائيا.
عشنا معا مرحلة مرضه الأولى حينما عشنا 3 أشهر في مستشفيات لندن عام 1997، ثم مرحلة مرضه الأخير أثناء تصويره لفيلم «حليم».
كان عبقرية فذة وموهبة فطرية نادرة وعطاء إنسانيا بلا حدود.
ومنذ أيام تلقيت على الهاتف خبر وفاة أستاذي محسن محمد، أحد أهم قراء العالم العربي، وأحد أبرز كتّابه. كان يلتهم كل شيء مكتوب على ورقة، بدءا من جريدة أسترالية إلى وثيقة سرية صادرة عن الخارجية البريطانية.
منذ أيام معدودة قبل وفاته أرسل لي مقالا كتبه عني وعن عودتي الأخيرة للشاشة، كان يفيض بالحب وكلمات ما قبل الرحيل.
آه.. يا شهر مارس، ويا ذلك الأسبوع الأخير.. كم أنت مؤلم!
فقدت صوت الرومانسية ورفيق مرحلة المراهقة عبد الحليم حافظ.
وفقدت صديق العمر، الفنان العظيم المبدع أحمد زكي، أسطورة الفن ورمز الشهامة والوفاء الإنساني.
ومنذ أيام فقدت أستاذي الكاتب العظيم الأستاذ محسن محمد، صاحب الـ38 كتابا، والباحث الدؤوب عن التاريخ وخفايا الوثائق السرية البريطانية.
عبد الحليم الرومانسية، أحمد زكي عبقرية الإبداع، الأستاذ محسن محمد كنز من العطاء الفكري والإنساني.
كل ذلك في الأسبوع الأخير من مارس!
في كل عام في ذلك الأسبوع من مارس الحزين تهب علي ذكرى عبد الحليم حافظ وأحمد زكي.
كان عبد الحليم حافظ صديقا لصلاح جاهين الذي كان صديقا لوالدي – رحمة الله عليهم جميعا – وكانوا جميعا يجتمعون بين الوقت والآخر في منزلنا، ليس رغبة في الحوار أو العمل، ولكن في التهام ما لذ وطاب من طهو الوالدة أطال الله في عمرها.
وكان حليم بعدما ينسجم من «الملوخية» يدندن لنا بعضا من روائعه في تلك الفترة، مثل: «أهواك» أو «توبة» أو «يا قلبي خبي»، تلك الأغاني ارتبطت بوجداني كصبي في مراهقته يؤمن بأن حليم هو النموذج المعبر عن الرومانسية. أما أحمد زكي، فهو رفيق عمر منذ كان يعيش في «بنسيون علاء الدين» في شارع سليمان باشا، حيث كنا نلتقي على فنجان قهوة في السادسة من مساء كل يوم. وقتها كان أحمد يبدأ خطواته الأولى في مسرحيات «هالو شلبي» ثم «مدرسة المشاغبين»، حتى أصر على ترك المسرح التجاري كي يصبح نجما سينمائيا.
عشنا معا مرحلة مرضه الأولى حينما عشنا 3 أشهر في مستشفيات لندن عام 1997، ثم مرحلة مرضه الأخير أثناء تصويره لفيلم «حليم».
كان عبقرية فذة وموهبة فطرية نادرة وعطاء إنسانيا بلا حدود.
ومنذ أيام تلقيت على الهاتف خبر وفاة أستاذي محسن محمد، أحد أهم قراء العالم العربي، وأحد أبرز كتّابه. كان يلتهم كل شيء مكتوب على ورقة، بدءا من جريدة أسترالية إلى وثيقة سرية صادرة عن الخارجية البريطانية.
منذ أيام معدودة قبل وفاته أرسل لي مقالا كتبه عني وعن عودتي الأخيرة للشاشة، كان يفيض بالحب وكلمات ما قبل الرحيل.
آه.. يا شهر مارس، ويا ذلك الأسبوع الأخير.. كم أنت مؤلم!