دعت اندي-آكت “رابطة الناشطين المستقلين” في الأردن كل من لديه اهتمام بكوكب الأرض و الأضرار المحيطة به بالمشاركة بساعة الارض،لنشر الوعي البيئي حول أهمية ترشيد استهلاك الطاقة والتصدي لمشكلة التغير المناخي عالمياً.،حيث ستشارك الأردن رسمياً في الاحتفالية العالمية “ساعة الأرض”،في الـ31،من أذار 2011،،،التابعة،للصندوق العالمي للحفاظ،،على البيئةWWF،،التي اعتمدت اندي آكت في الاردن لتكون المنسق الرسمي لها
وتشمل،حملة ساعة الارض،جميع مناطق المملكة وتهدف إلى تعريف المشاركين في الأردن بأهداف الحملة و تسجيل الشركات والمؤسسات والأفراد رسميًا ضمن الحملة العالمية مع نشر الصور والبيانات الصحفية الصادرة من الأردن على موقع ساعة الأرض العالمي، و بالتالي وضع الأردن على الخارطة العالمية لساعة الأرض.
ساعة الأرض تقدم الكثير لزيادة الوعي بأضرار تغير المناخ، و لكن الأمر أبعد من فقط إطفاء الأنوار لساعة واحدة في السنة، إنها لهدف أن يدرك الناس أن بإمكانهم ان يعملوا جميعاً لمصلحة أنفسهم و كوكبهم، و أن كل شخص بإمكانه أن يحدث فرقاً ، ساعة الارض هي ساعتك. سيقوم المشاركونبإطفاء الأضواء والأنوار الكهربائية،،في منازلهم ومكاتبهم لمدة ساعة واحدة من الزمن بدءً من الساعة،،8:30 حتى الساعة 9:30 مساءً مع إضاءة الشموع. تدعو اندي-آكت بهذا،،التضامن الرمزي الجميع إلى التكاتف والعمل،،معاً من أجل التصدي للتغير المناخي،، حيث ان مفاوضات المناخ الدولية لهذا العام ستأتي الينا وستستضيف قطر قمة التغير المناخي المقبلة ويجب ان يشارك العالم العربي بأسره بها.
ساعة الارض هذه السنة تذهب الى ما بعد ساعة الارض عن طريق اطلاق منصة الكترونية،)،سأفعل اذا فعلت انت -،تحدى العالم من اجل الارض )،،youtube.com/earthhour من خلالها يتحدى الاشخاص زملائهم واصدقائهم بالقيام بأمور بيئية كإعادة التدوير او عدم استخدام البلاستيك او استخدام الدراجة بدلاً من السيارة للتنقل وغيرها الكثير، ويقومون بتسجيل تحدياتهم ونشرها.
الرعاة الاعلاميين لساعة الارض 2012 هم : راديو البلد وموقع عمّان نت وايضاً،دلونا دليل عمان الالكترونيDilloona.com،.
وتم،تسجيل العديد من المشاركين الذين سيقومون بتنظيم نشاطاتهم الخاصة في،ساعة الارض سواء للموظفين او للعامة وهم : نزل فينان البيئي ،،فندق الشيراتون عمان،،فندق المريديان عمان، فندق الماريوت عمان، فندق الماريوت البحر الميت، فندق،الماريوت البتراء، فندق توليدو،فندق كراون بلازا عمّان، منتجع وفندق هوليدي ان البحر الميت،،منتجع انتركونتيننتال في العقبة، فندق انتركونتيننتال الاردن،،منتجع وفندق موفنبيك العقبة ، منتجع وفندق الموفنبيك البحر الميت، صدى البيئة مبادرة مؤسسة مسار،،وبرية الاردن – الجمعية الملكية لحماية الطبيعة،،الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، المجلس الاردني للابنية الخضراء،،هيئة شباب كلنا الاردن ،،مقهى،Blue Fig،، ، مركز الشامي للعيون، مبادرة روح الاردن ،مجموعة نقل، مشروع السمرا، شركة،Medicals International،.
عن اندي آكت في الاردن :
اندي آكت “رابطة الناشطين المستقلين” هي منظمة مستقلة غير سياسية تعنى بدعم الناشطين ونشاطاتهم، تأسست سنة 2007 بالوطن العربي ويقودها ناشطون من الوطن العربي يعملون على مواضيع بيئية واجتماعية.
والآن اندي آكت اصبحت،متواجدة في كل من اوروبا، الولايات المتحدة الاميريكية وعدد من دول العالم، وهدفها دعم المجتمع المدني للوصول الى كوكب آمن وصحي.
عن ساعة الأرض :
بدأت ساعة الأرض في سيدني باستراليا عام 2007، عندما قام 2.2 مليون منزل و مؤسسة بإطفاء أنوارهم لمدة ساعة كاملة، متخذين موقفاً حازماً في مواجهة تغير المناخ. بعد سنة واحدة، أصبحت ساعة الأرض حدث عالمياً و تحرك بيئي ضخم بدعم ما يزيد على 50 مليون شخص في 35 دولة حول العالم. معالم حضارية كجسر هاربور في سيدني باستراليا، برج سي إن في تورنتو كندا، جسر البوابة الذهبية في سان فرنسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية و الكولسوم في روما بإيطاليا، كلها وقفت في الظلام، تجسدياً للأمل و الحاجة الملحة التي تزداد كل ساعة، لمواجهة تغير المناخ. في السنة الثالثة للحدث، في 28 مارس 2009 شارك مئات الملايين من الأشخاص حول العالم بقوة في ساعة الأرض. 4000 مدينة و،88،دولة اطفأت أنوراها بشكل رسمي لتعلن دعمها لكوكب الأرض، جاعلين بهذا التحرك الضخم، ساعة الأرض كأكبر حدث بيئي لمواجهة عوامل تغير المناخ. ساعة الارض 2011 حدثت في 135 دولة واكثر من 5200 مدينة – ووصلت الى اكثر من 91 مليون شخص ، عند تمام الساعة 8:30 (بالتوقيت المحلي لكل مدينة)، و هي دعوة عالمية لكافة الأشخاص و الجهات و المجتمعات بأن يحسموا أمرهم و يتخذوا موقفهم تجاه مستقبلهم. أن يظهروا لأنفسهم أنهم قادرون على قيادة أمورهم بشكل صحيح و بتنمية مستدامة. مباني و معالم حضارية عدة في قارات العالم من آسيا و أفريقيا و أوروبا، حتى الأمريكتين و استراليا، سيقفون في الظلام، أملاً بأن تضيء هذه الساعة مستقبلنا. سيتحد البشر باختلاف أجناسهم، لأجل الشيء الكبير الذي يتشاركونه، كوكبهم الأرض.