استبدلت، محكمة الجنايات الكبرى،،الأربعاء عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت إلى الأشغال المؤبدة بحق أحد المتهمين، فيما حكمت على شقيقه، بالأشغال المؤقتة، أحدهما 7,5 بعد تخفضيها من 15، عاما لإسقاط الحق الشخصي عنهما وإدانتهما من قبل المحكمة بجناية القتل الواقع على أحد الأصول.
جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القاضي عوض أبو جراد وعضوية القاضيين محمد الخطيب وزيد السنوسي وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي محمد الدرادكة.
وتتلخص الوقائع بأن جدة المتهمين البالغ عمرها ستين عاما كانت تعيش في غرفة لوحدها بالقرب من منزل أبنائها، وكان المتهمان دائمي التردد لديها، واعتادا السرقة منها.
وبتاريخ 28-3-2008 اتفق المتهمان على شراء سيارة عن طريق سرقة ما بحوزة المغدورة من ذهب ونقود، واتفقا على سرقتها في اليوم التالي .
وفي الساعة الثالثة فجرا ذهب المتهم إلى المطبخ وأخذ سكينا وارتدى قفازات ووضع قبعة بينما كان المتهم الآخر بانتظاره عند المنزل ودخل المتهم الأول إلى منزل المغدورة بسهولة كونه معتاد على المبيت لديها.
ولدى دخوله أحست به وسألته عن هويته، وعندما لم يجب حاولت الصراخ فقام المتهم بطعنها عدة طعنات واستطاع سرقة 4 أساور ذهب من يديها وقام بإخفاء ،أداة الجريمة وملابسه الملطخة بالدماء في مكب للقمامة، إلا أنها كشفت الجريمة لاحقا وتمت الملاحقة.
