
وقالت وكالة السومرية نيوز ان الشيخ الندا ابلغها أن “هناك قاعة للمناسبات قرب المدفن يرتادها الكثيرون وأن نسبة قليلة منهم يزورون المدفن لقراءة الفاتحة وعددهم ليس بذي أهمية، وأن الداخلية تعتقد أنهم كلهم زوار للقبر”، مضيفا أن “العشيرة قررت مع مجلس المحافظة إغلاق تلك القاعة كي لا يرتادها أحد”.
وأعرب الشيخ عن استغرابه من القرار مؤكدا أن “المدفن يعود لرئيس حكم العراق لفترة ما وأن مدفنه كمدفن الزعيم عبد الكريم قاسم ومدفن الرئيس الأسبق عبد الرحمن عارف وغيره وهو قبر لميت لا يثير الرعب”.
وكان مصدر في شرطة صلاح الدين قال في 22 كانون الثاني (يناير) الماضي إن قوة أمنية خاصة طوقت مبنى مدفن رئيس النظام السابق صدام حسين ومنعت زيارته فيما أكد أن القوة هددت باعتقال أي شخص يحاول زيارته.
من جهته، أكد النائب الأول لمحافظ صلاح الدين أحمد عبد الجبار إن “إدارة محافظة صلاح الدين أبلغت قيادة الشرطة بسحب يدها وترك الموضوع للحكومة المحلية”، مبينا انه “تجري حاليا مفاوضات مع بغداد بشأن الموضوع كي لا يتسبب بمشاكل نحن في غنى عنها”.
وأوضح عبد الجبار أنه “حاليا تم غلق قاعة المناسبات القريبة من المدفن، وصرف النظر عن موضوع نقل الرفاة”، مستدركا بالقول إن “الداخلية تصر على هذا الأمر، وقد وردنا تأكيد منها على التنفيذ قبل يومين”.
وأكدت عشيرة رئيس النظام العراقي السابق، أنها أغلقت مدفن صدام حسين “إرضاءً للحكومة” فيما لم تحدد وقتا لرفع الإغلاق. وأصدرت رئاسة الوزراء، عام 2009، خطابا رسميا يقضي بمنع أي شخص أو مؤسسة حكومية بزيارة قبر رئيس النظام السابق صدام حسين.
وكانت القوات الاميركية اعتقلت صدام نهاية عام 2003 وتم اعدامه بعد ثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية.