انطلقت مساء الثلاثاء، مسيرة من أمام المسجد الكبير في مدينة الطفيلة، وذلك للتعبير عن احتجاجهم على رفض طلب التكفيل للمرة الخامسة، لنشطاء الحراك في الطفيلة الموقوفين منذ ثلاثة أسابيع.
وطالب المشاركون بالإفراج الفوري عن النشطاء، معتبرين التهم الموجهة إليهم مثل “إطالة اللسان” تمثل تهما سياسية، مطالبين بإلغاء المحاكم العسكرية.
فيما أصدر الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير تصريحا صحفيا أكد خلاله أن “حكومة الولاية العامة” لا تزال مستمرة في التلاعب بالألفاظ تهربا من مسؤوليتها الدستورية في سجن واعتقال “الكرامة والحرية”.
وأعلن الائتلاف عن بدء سلسلة من الفعاليات ابتداءاً من الأسبوع القادم احتجاجاً على اعتقال “الأحرار”، ورفضاً لمحاكمة المدنيين في محاكم عسكرية وتأكيداً على أن محاربة الفاسدين وكشفهم ستبقى أولوية للحراك، بحسب التصريح.
ومن المقرر أن تتقدم هيئة الدفاع عن النشطاء طلب تكفيل ،يوم الأربعاء، بعد رفض محكمة أمن الدولة الطلب الخامس يوم الاثنين.
مواضيع ذات صلة:
انتقاد للصمت الحقوقي على اعتقال نشطاء الطفيلة وطلب جديد لتكفيلهم