أكد وزير التنمية السياسية السابق المهندس موسى المعايطة على أهمية توسيع المشاركة في الحقل العام للطالب الجامعي، مشيرا إلى أن الانتساب للأحزاب حق مكفول بالدستور.
وأشار المعايطة خلال مناظرة في الجامعة الهاشمية حول “العمل الحزبي في الجامعات الأردنية” الثلاثاء، إلى أن العمل الحزبي يطور العمل الجماعي المؤسسي القائم على الأفكار بعيدا عن الفردية والتعصب للأصل.
وأكد المشاركون في المناظرة التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة “آنا ليند” على أهمية تفعيل دور الشباب ومشاركتهم في العمل العام وتدريبهم في فترة مبكرة في الجامعات.
وأوضحت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة رويدا المعايطة أهمية تعليم طلبة الجامعات مهارات الحوار والمناظرة القائمة على الحجة والبرهان والمنطق وتقبل الرأي المختلف والإنصات للآخرين، مبينة إن المشاركة الطلابية الواسعة في النشاطات والفعاليات المتنوعة تخلق قائدا في مختلف المواقع.
ودعت الى توطين فكرة إقامة المناظرات في الجامعات الأردنية وتدريب الطلبة على مهاراتها وتعليمهم إداراتها.
وأشار رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني الى اهمية تعزيز ثقافة الحوار والنقاش والتفاعل باعتباره السبيل الأمثل للوصول إلى الحقيقة، مبينا ان الشباب هم شركاء حقيقيون في عملية الإصلاح والبناء.
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور ماجد القرعان أن المناظرة تهدف إلى تنمية مهارات الحوار لدى طلبة الجامعات وتنمية شخصية ذات حضور واهتمام بالشأن العام باعتبار الشباب الجامعي هم الأداة والغاية من العملية التنموية الشاملة.
وتحدث مدير المجلس الثقافي البريطاني مارك جيسل حول الدور الحيوي للشباب في عملية التغيير وصنع المستقبل، مؤكدا أهمية التدريب على مهارات المناظرة لبناء وتعزيز قدرات الشباب.
وشارك في المناظرة طلبة من جامعتي الهاشمية، والحسين بن طلال، وشباب من منظمات المجتمع المدني من مؤسسة روّاد، وقادة الغد، ومركز الأميرة بسمة للشباب.
ومن الجدير بالذكر أن المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة آنا ليند أطلقا برنامج “أصوات الشباب العربي” وهو برنامج إقليمي مشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم الشباب العربي في فتح باب للحوار من خلال إنشاء وتنظيم منتديات نقاش.