الاصلاح نيوز- تقام في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الاثنين 2/4/2012 في مركز الحسين الثقافي في راس العين حفلة موسيقية من تنظيم المعهد الوطني للموسيقى وبالتعاون مع امانة عمان الكبرى تحييها فرقة عمان للموسيقى العربية وفرقة عمان سمفونيتا بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق بعنوان “في ذكرى مرور 35 عاماً على وفاة المطرب عبد الحليم حافظ” فيها استعادة لأجمل أغاني العندليب الأسمر بأصوات المطرب الأردني عطالله هنديلة والمطربة الأردنية روز الور وبمشاركة جوقة الغناء العربي التابعة للمعهد الوطني للموسيقى.
يتضمن برنامج الأمسية الاغاني الاتية: انا لك على طول، في يوم في شهر في سنة، انا كل ما أقول التوبة، حبك نار، جبار، بلاش عتاب، المسيح.
والمطرب الأردني عطا لله هنديلة يحمل درجة البكالوريوس في التربية الموسيقية تخصص غناء من جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية عام 1979. درّس الموسيقى في مدارس دولة الكويت من عام 1979-1982، وفي المدرسة الوطنية الأرثوذكسية 1982-1988.
شارك في مهرجان جرش ومهرجان الفحيص (1987-1993) مع فرقة الفحيص، ومهرجان قرطاج في عام 1987 ومهرجان بابل الدولي في عامي 1988-1989 ومهرجان المسرح الجامعي الخامس بالدار البيضاء عام 1992، ومهرجان الموسيقى العربية الثاني والخامس بالقاهرة عامي 1993 و1997
سبق له أن شارك مع أوركسترا المعهد الوطني للموسيقى في إحياء الذكرى العشرين للفنان عبد الحليم حافظ (20/4/1997) في قاعة المدينة، والذكرى الثالثة والعشرين في قصر الثقافة (30/3/2000)، والذكرى الرابعة والعشرين عام 2001 ومع فرقة عمان سمفونيتا في مركز الحسين الثقافي في 1/3/2010.
والمطربة الاردنية روز الور، نَشأتْ في أسرة تمتلك الموهبة الموسيقية. بدأت الغناء على مقاعد الدراسة فبدأت تُظهر موهبتها علانية لمحيطها فلفتت أنظار سامعيها. قررت احتراف دراسة الموسيقى و الغناء فالتحقت بالأكاديمية الأردنية للموسيقى و حصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم الموسـيقيـة بتقدير إمتيـاز. تعمل حالياً مُدرِّسَة للموسيقى في المدرسة الأهلية للبنات.
شاركت في العديد المهرجانات الأردنية كمهرجان الأردن و جرش و المهرجانات الوطنية و المؤتمرات حيث كانت ضيفة شرف في هذه المؤتمرات مع فنانين من الوطن العربي. كما أنها أول أردنية غنَّت في دار الأوبرا المصرية في مهرجان اتجاهات عربية في سنته السادسة.
وتأتي هذه الأمسية لمرور 35 عاماً على وفاة العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ الذي توفي في 30/3/1977.
ولد عبد الحليم حافظ في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات في مصر. ومنذ دخوله المدرسة تجلى حبه للموسيقى فسعى إلى دخول عالم الغناء لشدة ولعه به.
التحق بمعهد الموسيقى العربية في قسم الغناء والأصوات بالقاهرة وكان ذلك عام 1943، وهناك التقى بالفنان كمال الطويل الذي كان طالباً في قسم التلحين، ودرسا معا حتى تخرجهما عام 1949. رشح عبد الحليم للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل فترة أربع سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق ثم القاهرة، سنة 1950 قدم استقالته من التدريس والتحق بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا على آله الأوبوا.
اكتشف عبد الحليم شبانة وهو اسمه الأصلي الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه “حافظ” بدلا من شبانة.
عندما حاول الغناء أول مرة تعرض لنقد شديد وكان ذلك في أغنية (صافيني مرة) التي لحنها محمد الموجي وقصيدة “لقاء” كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل. حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد ولكن بعد ذلك جاء النجاح ساحقاً، ولقب عبد الحليم بالعندليب الأسمر.
تعاون هذا الفنان المرهف الحس مع الملحن محمد الموجي وكمال الطويل وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب الذي لحن له العديد من الأغنيات أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا، وأكمل المشوار مع الملحن بليغ حمدي الذي زوده بالاشتراك مع الشاعر المصري المعروف محمد حمزة بأفضل الأغاني العربية من أبرزها زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، كما غنى للشاعر الكبير نزار قباني أغنية قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء من الحان محمد الموجي.