الاصلاح نيوز /خاص
نفت الحكومة اليوم الثلاثاء، أن يكون الأردن عرض رسميا على الرئيس السوري بشار الأسد استضافته في عمان، مقابل تنحيه عن السلطة، ووقف حمام الدم في سوريا.
وقال وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام، الناطق باسم الحكومة راكان المجالي، إن مثل هذه الأنباء “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف أن “الأردن لم يقدم أية عروض للرئاسة السورية، لا من قريب أو بعيد”.
وزاد: “لسنا معنيون بتقديم عروض نعرف مسبقا أنها مرفوضة من قبل الطرف الآخر”، في إشارة إلى الرئيس السوري الذي يرفض التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد.
وأكد الوزير أن “موقف الأردن من الملف السوري دقيق، وأنه لم يتغير، فهناك آلاف الأردنيين من طلبة وغيرهم يعيشون في سوريا”.
كما جدد نفيه وجود نية لدى المملكة في هذه اللحظة، لسحب السفير الأردني من دمشق أو طرد نظيره السوري من عمان.
وكانت صحيفة (الأندبندنت) البريطانية تحدثت اليوم في تقرير لها، عما أسمته فشل المحاولات الغربية والدولية المستمرة منذ سنة للإطاحة بنظام الرئيس السوري.
وقالت الصحيفة إن الأردن عرض استضافة الأسد على أراضيه، “إلا أن عمان لم تبدي حماسة لتكرار العرض”.
وكان المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا كوفي أنان، قال يوم أمس إن الرئيس الأسد “قد يضطر إلى الرحيل في النهاية، في إطار تسوية للصراع الناشب في البلاد”.
يشار إلى أن حوالى 8500 شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا في أعمال العنف منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف آذار/مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأحصت الأمم المتحدة أكثر من 25 ألف لاجىء حاليا في الدول المجاورة لسورية. وأسفرت أعمال العنف عن نزوح ما بين 100 و200 ألف شخص داخل البلاد.