ليست كل ام انجبت اما
عزيزتي الام اتحسبين انك انجبت يعني صرت اما
بمعنى الكلمة لست كذلك فانت ام بالمعنى المعنوي
لان كلمة امي لا تقال عبثا تقال لمن اعطت ومنحت
وضحت وسهرت واستحملت وصبرت على كل شيء
من ابنائها
الام هي مثال للعطاء اللامحدود واللامشروط
هي شمعة تحترق ليضيء من حولها هي نبراس للحب
وفيض من الحنان الوافي ورحمة لابنائها تتحمل حملها
9 اشهر بكل مافيه من المشقة والصعوبة بعد ذلك تنجب
لتتحمل تعب مولودها بسهرها ان استيقظ لتغير حفاظته وتسكت جوعه بحليبها
وتقيس حرارته اذا مرض
وتعتني به في ملبسه وحين يكبر قليلا يتعلم المشي تزداد مسؤوليتها
بمراعاته لئلا يصاب باذى لانه يكون فضوليا فتسهر على
حماية فلذة كبدها ثم يكبر قليلا فيزداد شغبه
فتستحمله وتبدا في تعليمه مباديء الحياة كاداب الخلق واحترام الذات واحترام
الغير وتعلم سلوكيات ديننا الحنيف الام دائما متواجدة في حياة
ابنها لتسديد خطواته
قلت ليست كل من انجبت امالان هناك امهات لم ينجبن بل ربين اقارب لهن وكن خير امهات لهن ولان من تترك ابنها للخادمة
طول عمره فهي ليست اما ومن لا تهتم به اذا مرض ليست
اما ومن تضرب فلذات اكبادها ليست اما من تاخذ اطفالها
للحديقة وتهملهم حتى ياذوا انفسهم ليست اما ومن
تجلس طول النهار امام الكمبيوتر دون مراعاة اطفالها ليست اما
عزيزتي الام قومي بدور الامومة كما وجب عليك واتمي
مسؤوليتك امام الله ثم امام زوجك واهله وكل الناس وصدقيني
لديك الفرصة سانحة لذلك فنساء الغرب يردن ان يقمن بدورهن
لكن ظروف الحياة لا تسمح لها بذلك لانها تعمل طوال اليوم
فيها الاب والام ولا تستطيع اعطاء ابنها ولو ربع ساعة لاحتضانه
فهي في العمل وهو في الحضانة او المدرسة هي ترغب ولا تستطيع
لهذا يكبر ابناؤهن وهم حاقدين لهذا الاهمال وانت لا ترغبين ولكن
تستطيعين فافعلي ما امرك الله به من تربية لابنائك بري بهم صغارا ليبروا بك في كبرك
عزيزتي الام اتحسبين انك انجبت يعني صرت اما
بمعنى الكلمة لست كذلك فانت ام بالمعنى المعنوي
لان كلمة امي لا تقال عبثا تقال لمن اعطت ومنحت
وضحت وسهرت واستحملت وصبرت على كل شيء
من ابنائها
الام هي مثال للعطاء اللامحدود واللامشروط
هي شمعة تحترق ليضيء من حولها هي نبراس للحب
وفيض من الحنان الوافي ورحمة لابنائها تتحمل حملها
9 اشهر بكل مافيه من المشقة والصعوبة بعد ذلك تنجب
لتتحمل تعب مولودها بسهرها ان استيقظ لتغير حفاظته وتسكت جوعه بحليبها
وتقيس حرارته اذا مرض
وتعتني به في ملبسه وحين يكبر قليلا يتعلم المشي تزداد مسؤوليتها
بمراعاته لئلا يصاب باذى لانه يكون فضوليا فتسهر على
حماية فلذة كبدها ثم يكبر قليلا فيزداد شغبه
فتستحمله وتبدا في تعليمه مباديء الحياة كاداب الخلق واحترام الذات واحترام
الغير وتعلم سلوكيات ديننا الحنيف الام دائما متواجدة في حياة
ابنها لتسديد خطواته
قلت ليست كل من انجبت امالان هناك امهات لم ينجبن بل ربين اقارب لهن وكن خير امهات لهن ولان من تترك ابنها للخادمة
طول عمره فهي ليست اما ومن لا تهتم به اذا مرض ليست
اما ومن تضرب فلذات اكبادها ليست اما من تاخذ اطفالها
للحديقة وتهملهم حتى ياذوا انفسهم ليست اما ومن
تجلس طول النهار امام الكمبيوتر دون مراعاة اطفالها ليست اما
عزيزتي الام قومي بدور الامومة كما وجب عليك واتمي
مسؤوليتك امام الله ثم امام زوجك واهله وكل الناس وصدقيني
لديك الفرصة سانحة لذلك فنساء الغرب يردن ان يقمن بدورهن
لكن ظروف الحياة لا تسمح لها بذلك لانها تعمل طوال اليوم
فيها الاب والام ولا تستطيع اعطاء ابنها ولو ربع ساعة لاحتضانه
فهي في العمل وهو في الحضانة او المدرسة هي ترغب ولا تستطيع
لهذا يكبر ابناؤهن وهم حاقدين لهذا الاهمال وانت لا ترغبين ولكن
تستطيعين فافعلي ما امرك الله به من تربية لابنائك بري بهم صغارا ليبروا بك في كبرك