وقال في تصريح صحفي ان هذه النخب السياسية ليست مسؤولة عن الشارع كما ان جزءا منها يريد المحاصصة ويجيد فن اجراء الصفقات السياسية لكنها لن توقف احتقان الشارع.
،واكد رئيس الملتقى الدكتور بركات عوجان أن اهتمام الحكومة بالنخب السياسية في عمان وتجاهل حراك المحافظات ادى الى شعورها بالتهميش في حين أن قانون الانتخاب الذي تم بحثه مع هذه النخب يهم جميع الاردنيين على السواء وليس أبناء العاصمة فقط.
،وقال :،رغم أننا في الملتقى نعلم يقيناً مثالب أن يكون هناك نوعين من النواب نوع للوطن ونوع للمحافظة ، وتلك الحساسية تبرز فيما بعد النجاح ، وما تتركه من أثر سيء على أداء النواب، إلا أننا نتمنى على الحكومة الاخذ بمطالب الشارع الأردني وابناء المحافظات .
وعن موضوع القوائم النسبية قال الدكتور عوحان ،ان الملتقى يرى أن القائمة النسبية تطبق وتعطي ثماراً رائعة في دولٍ تمرَس ابناؤها على العمل الحزبي وفي ظل أحزاب سياسية وهياكل حزبية جادة وحقيقية ولكن في بلد كالاردن لا زالت الديمقراطية والأصول الحزبية غير راسخة بالشكل المطلوب فإن النتيجة ستكون عكسية تماماً.
وبين انها قد تعطي أحياناً نتائج سيئة كما هي الدوائر الوهمية لأن الجغرافيا والتشكيلات الديمغرافية والمذهبية لا زالت هي الركن الركين في العمل السياسي الأردني.
،وأضاف عوجان ،أن فكرة القائمة النسبية تتطلب وجود مجتمع لا تقيده ولا تعيقه الأبعاد الجغرافية والديمغرافية والمذهبية فقد تكون القائمة النسبية في النهاية تنحصر في دائرة من دوائر الوطن ولتكن في العاصمة مثلاً وفقاً للرموز السياسية الشعبية الموجودة هناك.