شهدت جلسة النواب صباح الثلاثاء هجوما نيابيا قاسياً على وسائل الاعلام على خلفية انتقادها لمنح النواب أنفسهم جوازا دبلوماسيا مدى الحياة في الجلسة الماضية
وطالب بعض النواب برفع دعاوى قضائية ضد بعض وسائل الاعلام التي اعتبروا أنها أساءت لمجلس النواب، في حين طالب البعض المكتب الدائم في المجلس بوضع حد “للهجمة الاعلامية” على المجلس.
وبدا الغضب النيابي تحت القبة كبيرا على خلفية انتقاد بعض وسائل الاعلام للنواب، ليصل بعض النواب في هجومهم إلى إطلاق الشتائم والتجريح والتهم لبعض وسائل الاعلام.
وبدأ النائب يحيى السعود الهجمة على الاعلام، مؤكدا وجود هؤامرة إعلامية على مجلس النواب، وقال السعود في غشارة إلى أحد الاعلاميين أنه “لا يحق لبعض الاشخاص ممن يقضون وقتهم بالنوادي الليلية بانتقاد مجلس النواب”.
وزاد النائب، خالد الفناطسة بهجومه معتبراً أن مصيبة مجلس النواب ليست في الاعلام لوحده وإنما في بعض النواب الذين يهاجمون المجلس.
وأضاف الفناطسة في إشارة أخرى لأحد الاعلاميين أنه “لا يجوز لمرتشي استأجر قطعة أرض في المنطقة الحرة وباعها بـ200 ألف دينار بانتقاد مجلس النواب”.
ورد رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي على النائب طلال الفاعور الذي قال أن مجلس النواب أصبح “مطية”، بأن مجلس النواب “ليس مطية لأحد ولن يكون كذلك”، بحسب الدغمي.
من جانب آخر، ظهر توازن بعض النواب جليا من خلال ردهم على بعض النواب، حيث أكد الناب محمود الخرابشة أن على مجلس النواب تقبل الانتقاد والرأي الآخر، “والاعلام جهة رقابية كما هو مجلس النواب جهة رقابية”.
كما رد النائب جميل النمري على النائب يحيى السعود الذي اتهم النمري والنائب بسام حدادين بالمشاركة بالهجمة على مجلس النواب، حيث قال النمري أنه لا يجوز مواجهة الاعلام بهذه الطريقة ولا “بالشتائم”.
التفاصيل بعد قليل….