الاصلاح نيوز- اعتبر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي تال روسو ان الثورات العربية ليست تسونامي وليست موجة عابرة ، بل هي بحر هائج، على حد وصفه.وأشار روسو في محاضرة نقل موقع الجيش الاسرائيلي مقتطفات منها، إلى أن “المنطقة الجنوبية كانت أول من شعر بالتغييرات الدراماتيكية التي نتجت عن الثورات العربية خلال السنة المنصرمة”، وقال “علينا الفهم أن الثورات العربية ليست تسونامي وليست موجة عابرة ، بل هي بحر هائج يتطلب منا تطوير رد لكافة التحديات الأمنية. وتوجد لدينا قدرات أمنية جيدة. الجيش الاسرائيلي قادر على توفير الرد لعدم الاستقرار في مصر وفي غزة”.
واضاف “إجمالاً قمنا خلال السنة المنصرمة بتعزيز عدد لا يستهان به من الأمور الأمنية حول قطاع غزة، مثل الإنذارات على إطلاق قذائف الهاون والقبة الحديدية”، ملفتا إلى أنه “من الناحية الهجومية هناك عدة أدوات لم نقم باستخدامها ونحن نقوم بإعدادها، الجيش الاسرائيلي مستعد لأي سيناريو من الناحية الهجومية”.
وتابع قائد المنطقة الجنوبية “نحن نتواجد في الفترة الأكثر هدوءاً في اسرائيل بكل ما يتعلق بحجم وعدد مصابي الهجمات الإرهابية منذ قيام الدولة. ورغم ذلك، فإننا لا نشعر بهذا الأمر. إحدى أهداف الطرف الآخر تكمن في إلحاق الضرر بعزيمتنا وبالحياة المدنية في الدولة، ويجب علينا أن لا ندع هذا الأمر يتحقق. العلاقة بين الجهات المدنية والعسكرية هو بمثابة مضاعفة كبيرة للقوة”.
واشار الى ان” جزءاً كبيراً من العلاقة بين الجيش الاسرائيلي وبين تطوير الجنوب يمكن في مشروع انتقال الجيش الاسرائيلي الى منطقة النقب”، ونوه بأن “ميزات هذا المشروع تكمن في أمورٍ مثل تحسين البنية التحتية في منطقة الجنوب، التطور التكنولوجي، تعزيز القدرات الاقتصادية والجانب التربوي، مما يثبت أهمية العلاقة القوية بين الجانبين الأمني والاجتماعي”.