الإصلاح نيوز/
دعت نقابة المهندسين وغرفة صناعة عمان كافة المؤسسات الصناعية للمشاركة في برامج تدريب المهندسين حديثي التخرج وذلك في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها سابقاً بين الطرفين لرفد المصانع الوطنية بالكفاءات الهندسية ودعم المهندسين حديثي التخرج.
وأشار الإعلان الصادر عن نقابة المهندسين إلى أن فرقاً مسحية من النقابة المهندسين ستقوم بجولات ميدانية للمؤسسات والشركات الصناعية الراغبة في المشاركة بهذه البرامج من أجل تحديد احتياجات المؤسسات الصناعية من المهندسين من حيث التخصص والأعداد حيث أوضحت النقابة أن هذا التوجه يأتي لدعم المهندسين حديثي التخرج وتدريبهم، وإكسابهم الخبرات الهندسية التطبيقية لتجسير الفجوة مع احتياجات سوق العمل الأردني مع إمكانية أن ينتهي برنامج التدريب بالتشغيل في المؤسسات الصناعية في ضوء احتياجاتها.
نقيب المهندسين المهندس عبد الله عبيدات أشار في تصريح صحفي إلى ان نقابة المهندسين تعمل باستمرار من اجل توفير فرص التدريب والعمل للمهندسين حديثي التخرج ومن أجل ذلك وقعت العديد من الاتفاقيات مع الجهات الصناعية والتجارية داخل وخارج الأردن إضافة إلى توقيعها اتفاقية تعاون مع غرفة صناعة عمان في الفترة الماضية من أجل تعزيز التعاون ودعم المصانع والصناعة الوطنية والتي ستوفر في الوقت ذاته فرصة مميزة للمهندسين بمختلف اختصاصاتهم من أجل الحصول على التدريب وفرص العمل اللازمة لمواجهة أعباء الحياة وحاجات سوق العمل.
وأعلنت النقابة أنها تطرح على الشركات والمؤسسات الصناعية برنامجان تدريبيان هما برنامج تدريب المهندسين حديثي التخرج بقصد التشغيل بالتعاون مع صندوق التدريب والتشغيل والتعليم التقني والمهني حيث تكون مدة البرنامج ستة شهور تنتهي بتعيين المهندس أو المهندسة في المؤسسة الصناعية بعد انتهاء مدة التدريب بعقد عمل مدته سنة على الأقل كمهندس كما يتلقى المتدرب سواء اكان مهندساً أو مهندسة شهور التدريب الستة الأولى مكافأة مقدارها هو الحد الأدنى للأجور تكون كحد أدنى تدفعها المؤسسة الصناعية,إضافة لمبلغ قيمته (112.5) ديناراً شهرياً تدفعها النقابة من برنامج دعم تشغيل المهندسين المتفق عليه مع صندوق التدريب والتشغيل والتعليم التقني والمهني.
فيما يتضمن البرنامج الثاني المطروح على المؤسسات والشركات الصناعية تدريب المهندسين حديثي التخرج وهو برنامج النقابة الرئيسي وتكون مدته مشابهة لمدة البرنامج الأول ستة شهور يدفع خلالها للمهندس الحد الأدنى للأجور تدفعها المؤسسة الصناعية (كحد أدنى) ويتلقى المهندس إضافة لذلك (50) ديناراً شهرياً من النقابة وتكون خلاله الشركة أو المؤسسة غير ملزمة بتشغيل المهندس بعد انتهاء التدريب.
عبيدات أكد أن النقابة كانت سباقة دوماً في طرح كل ما يعين المهندسين حديثي التخرج على مواجهة سوق العمل مبيناً أن الأعداد الكبيرة من الخريجين والذي يزيد عددهم عن 6 آلاف مهندس ومهندسة سنوياً يشكل عبئاً كبيراً على النقابة في ظل أوضاع اقتصادية غير مستقرة تعيشها المملكة.