غادرت الفنانة السورية المعارضة فدوى السليمان الأردن إلى العاصمة الفرنسية باريس برفقة زوجها.
وكانت سليمان لجأت قبل 3 أيام إلى الاردن هربا من ملاحقة النظام لها.
ووجهت الفنانة السورية فدوى سليمان من باريس، نداء إلى أهل الساحل السوري للانضمام إلى الثورة السورية.
وقالت “إن أهل الساحل أغلبهم معارضون، ولكنهم خائفون، مشيرة إلى أن السوري هو من يقتل السوري اليوم والنظام يضحي بشعبه ضمن مؤسساته.
وتابعت نداءها لتقول “أنت صمام الأمان لسوريا ومسؤوليتك كبيرة لرفض القتل والعنف”، مطالبة الشعب السوري باسترجاع أولادهم من مؤسسة الجيش والأمن، مشيرة إلى أن النظام يرسلهم ليقتلوا الشعب لحمايته.
وأضافت “هناك من تتم تصفيتهم ميدانياً لأنهم يرفضون المشاركة في قتل إخوتهم ويتم دفنهم بعار وصمت.
وتحدثت الفنانة فدوى سليمان لقناة “العربية”، وقالت “إن الفنانين مطالبون بالقيام بدورهم في رفض ومقاومة النظام السوري، وإن لهم دورا كبيرا، خاصة بعد فشل المجلس الوطني السوري في إيجاد الحلول السياسية السلمية”.
وبرز اسم فدوى سليمان في الثورة السورية بشكل لافت بعد قيادتها عددا من المظاهرات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد، وبالتحديد في أحياء الخالدية والبياضة ودير بعلبة في حمص وتعرضت لحملات كثيرة من وسائل الإعلام السورية.