حلت في المركز الأول بين الشخصيات الأكثر بحثاً على جوجل عام 2011
أعلنت شركة جوجل، أمس الجمعة في بيروت، عن تعيين الفنانة الاستعراضية اللبنانية، ميريام فارس، سفيرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لخدمة “جوجل بلاس-هانغ أوت”، بعد أن حلت في المركز الأول بين الشخصيات الأكثر بحثاً على جوجل لسنة 2011.وقالت مديرة العلاقات العامة في شركة جوجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مها أبو العينين، خلال مؤتمر صحافي عقدته مع فارس في فندق متروبوليتان في بيروت، إن ميريام فارس هي سفيرة “جوجل بلاس- هانغ أوت” الوحيدة في الشرق الأوسط.
وأضافت: “نحن مهتمون بأن تكون ميريام أول سفيرة لجوجل بلاس، والسبب الأول لذلك أنها في العام 2011 كانت أكثر شخصية في مجال الترفيه في العالم العربي يتم البحث عن اسمها على محرك البحث جوجل، ولاحظنا أن الكثير من المعجبين يتابعونها على جوجل ويقومون بالبحث عنها”.
وتابعت “أما السبب الثاني لاختيارنا ميريام فهو أنها لفتت انتباهنا بأنها تكون دائماً أول من يعتمد كل جديد على الإنترنت للتواصل مع جمهورها”.
وأشارت أبو العينين إلى أن “جوجل بلاس خدمة أطلقتها جوجل في يوليو/تموز 2011، وبدأت تنشط مؤخراً في العالم العربي، ومن مميزاتها إقامة دوائر اتصال، أي بالإمكان تبادل المعلومات مع الأصدقاء أو الزملاء في العمل بطريقة مختلفة عن الشبكات الاجتماعية الموجودة حاليا”.
وشرحت أن “تطبيق هانغ أوت هو دردشة مباشرة على الهواء”، معلنة أن ميريام فارس “ستطل عبر هانغ أوت من دبي في السابعة من مساء الجمعة 30 مارس/آذار، وستكون أول فنانة عربية تستخدم هانغ أوت، نظرا إلى أنه طريقة جديدة ومباشرة للتواصل مع المعجبين وجها لوجه”.
وأفادت بأن فارس “ستتحدث مع 9 أشخاص في الوقت عينه مباشرة عبر الإنترنت، وينبغي على الراغب في محادثتها أن يسجل نفسه على صفحة ميريام فارس في هانغ أوت، على أن تختار جوجل من بين المسجلين الأشخاص الذين سيحظون بفرصة محادثة ميريام”.
وقالت أبو العينين “إنه برنامج جديد نضعه في خدمة الجمهور، ونسهل الطريق للمعجبين المسجلين للاتصال بميريام فارس، ونحن سعداء بالتعامل مع وجه شعبي ومحبوب كميريام فارس، وبكونها سفيرة لجوجل بلاس، وأردنا أن نكرمها بمنحها هذا اللقب”.
وعبرت ميريام فارس عن سعادتها باللقب الذي نالته كسفيرة لـ”جوجل بلاس”، وشددت على أنها لا تريده “أن يكون مجرد لقب بل أن يكون مثمرا”.
وقالت “إنه شرف كبير أن أمثل هذه الشركة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأتمنى أن أمثلها بشكل لائق بها وبالمعجبين الذين بفضلهم حصلت على الجائزة”.