المصفاة بالمواصفات والشروط المطلوبة لا سيما ما يتعلق بنقص الكميات التي تورد للمحطات .وقالت مصادر في نقابة اصحاب المحروقات لـ “الاصلاح نيوز” ان المحطات بدأت اليوم بوقف ارسال طلبات التزود بالمحروقات الى المصفاة الى اشعار اخر لحين استجابة المصفاة لمطالبهم ، موضحة ان هذا الامر لن ينعكس على تلقي المواطن لهذه الخدمات من المحطات قبل اسبوع من تاريخه فيما اذا استمر وقف ارسال التزود لأكثر من اسبوع.
ولفتت مصادر النقابة الى انه يتم عادة ارسال طلبات التزود بالمحروقات الى المصفاة ويتم دفع ثمنها سلفا الى ان يصار ارسالها للمحطات عقب يومين من تاريخ ارسال الطلب ، غير انه كثر مؤخرا ايصال الطلبيات بكميات اقل من الكميات المطلوبة والمدفوع ثمنها تحت ذرائع شتى من وجود خلل في درجة الحرارة او خطأ في العدادات التي تقع مراقبتها وضبطها وفق المواصفات والمقاييس على كاهل مصفاة البترول بحسب “النقابة”.
وتمثلت مطالب النقابة بعدم القبول بشرط مصفاة البترول والذي ينص على تقديم تعهد خطي لوزارة الطاقة بإنهاء عملية نقل طلباتهم من الديزل والكاز من مصفاة البترول والتي تزيد معدلات سحبهم عن 7000 لتر لصالح الشركات التسويقية الأربعة التي سيتم ترخيصها لتوزيع المشتقات النفطية في المملكة لما يكبدهم من نفقات إضافية واحتمالية حدوث تفاوت كبير في أسعار المحروقات مما يؤدي إلى غياب الشفافية و العدل.
وتطالب النقابة أيضا بقيام المصفاة بالتعويض الفوري عن النقص في الكميات الموردة للمحطات والمستلمة من المصفاة وستحدد اللجنة المشكلة الأسباب التي تؤدي التي حدوث النقص . ومتابعة القبانات والتدقيق عليها لأنها من أسباب النقص وإعادة النظر في آلية احتساب الكميات الموردة للمحطات على درجة 15 مئوي و المطالبة بتحسين العمولة بسبب الارتفاع المتسارع لأسعار الكهرباء و الحد الأدنى للأجور و تركيب أجهزة GPS على صهاريج نقل المحروقات لتتبع سير الصهاريج.
وعلمت “الاصلاح نيوز” ان اجتماعات تعقد حاليا بين وزارة الطاقة والنقابة والمصفاة لتبيان اسباب النقص في الكميات الموردة والتحقق من بعض مطالبات المحطات بالتعويض عن كميات سابقة لم تورد اليهم كاملة في محاولة لانهاء الاضراب عن ارسال الطلبيات الى المصفاة تلافيا لانقطاع المحروقات عن المواطن.