في عالم كرة القدم ليس من الغريب ان نرى لاعبا ممدا على الأرض . لكن ان يرقد اللاعب فلا يستطيع القيام من رقدته وفي بعض الأحياء ألى الأبد ربما يعد ذلك أمرا ليس شائعا
آخر هذه الحوادث التي يمكن وصفها بالمتكرره ولكنها ليست شائعه هي سقوط لاعب بولتون الأنجليزي فابريس موامبا 23 عاما مغشيا عليه اثناء مباراة امام توتنهام في كأس الأتحاد الأنجليزي اللاعب سقط بدون اي احتكاك مع لاعب اخر ولايزال حتى الأن في أحد مستشفيات لندن في حالة غيبوبه وهناك حالة نوعا ما من التكتم حول حالته الصحية
وتشير أحصاءات مركز التقييم والبحث الطبي في الفيفا تقول ان 95 في المئه من اصابات ملاعب الكره هي اصابات حاده ويتم تقسيم الأصابات الى اصابات ناجمه عن الأحتكاك واخرى ليس لها علاقه بالأحتكاك وبالنسبه للأصابات التي ليس لها علاقه بالأحتكاك قد تكون خفيفه في المفاصل أو العضلات او قد تكون اصابات مهدد للحياة من النوبات القلبية أو الموت المفاجئ في الملعب وقد تكون الأصابات المهدده للحياة نادره الى حد ما في كرة القدم لكنها قد تكون شائعه في رياضات اخرى مثل الماراثون ويطلع على هذه الظاهره اسم السقوط المرتبط بممارسة نشاط رياضي وهو ينجم عن انخفاض مفاجئ في ضغط الدم قد يحدث أثناء ممارسة الرياضه
وأذا علمنا أن عدد لاعبي كرة القدم في العالم يزيد عن 265 مليون لاعب وفق أحصاءات الفيفا سيتضح لنا ان خبر وفاة لاعب أثناء مباراة كرة قدم ربما يتكرر في العام اكثر من مره
ومن اشهر حالات الأصابه بأزمات قلبية في الملاعب حادثه المدريدي روبين ديلاريد الذي سقط مغشيا عليه اثناء لقاء فريقه مع ريال يونين
واللاعب الكامروني مارك فيفان فوبه الذي سقط اثناء مباراة الأسود امام المنتخب الكاميروني ليلقى مصرعه في الحال لقطه ستظل خالده في ذاكره عشاق الكره
ومن ضحايا امراض القلب في الملاعب الظهير الأسباني الشاب انتونيو بويرتا الذي سقط أثناء مباراة فريقه أشبيلية امام خيتافي في أفتتاح مباريات الدوري الأسباني موسم 2007_2008 والغريب أنه استفاق وخرج من الملعب على قدميه قبل أن تنهار حالته في المستشفى ويودع الحياة بعد يومين عن عمر ناهز 22 عاما فقط
ولم تخل الملاعب العربية عن حالات مماثله أشهرها ظهير الأهلي المصري الشاب محمد عبد الوهاب الذي فارق الحياة اثر ازمه قلبية في ارض الملعب وذلك في أغسطس 2006 عن عمر 23 عاما ولم تفلح محاولات الأطباء في انقاذه. لتخسر الكره المصرية لاعبا كبيرا في بداية مشواره