الاصلاح نيوز- بدأ رئيس الوزراء عون الخصاونة حواراته مع الاحزاب السياسية للتوافق على قانون انتخابي جديد تمهيدا لاجراء انتخابات نيابية نهاية العام الحالي.
والتقى الخصاونة مساء امس الاثنين الامناء العامين لاحزاب الوسط على ان يلتقي برؤساء النقابات المهنية اليوم الثلاثاء وقيادات جبهة حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين الاربعاء، وقادة الاحزاب اليسارية والقومية الخميس.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي في تصريحات لوكالة الانباء بترا ان “هذه الحوارات واللقاءات والاتصالات تأتي لبلورة صيغة مشروع قانون الانتخاب الذي سيتم عرضه على مجلس النواب نهاية شهر اذار الحالي”.
من جهته، اكد الخصاونة ان “الحكومة مؤمنة بأن أي نظام انتخابي سيتم اقراره يجب ان يرتكز على ان فكرة الصوت الواحد لم تعد مقبولة على الاطلاق”.
واضاف ان “الحكومة تسعى لايجاد قانون انتخابات يحقق اكبر قدر من التمثيل والعدالة ويتيح المجال للاحزاب للوصول الى البرلمان”، مشيرا الى ان “الانتخابات القادمة ستكون البداية للوصول الى الحكومات البرلمانية”.
واوضح ان “الحكومة بحثت في العديد من الافكار المقترحة بشأن النظام الانتخابي ولكنها لم تتخذ بعد أي قرار”، مشيرا الى ان “كل الامور مطروحة للنقاش والبحث”.
وشدد الخصاونة على انه “لا توجد اي نية للحكومة على الاطلاق لتأخير اجراء الانتخابات”، مشيرا الى ان “ما يهمنا ويهم المصلحة الوطنية هو اخراج القانون بالصورة اللائقة”.