أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

ابرز ثلاثة مرشحين لخلافة الباباشنودة

الاصلاح نيوز / من يخلف البابا الراحل في قيادة أقباط مصر؟ في اللحظة التي يغلق فيها مشيعو البابا شنودة اللوح الرخامي الأبيض على قبره في دير الأنبا بيشو



20-03-2012 12:41 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الاصلاح نيوز /
images49من يخلف البابا الراحل في قيادة أقباط مصر؟

في اللحظة التي يغلق فيها مشيعو البابا شنودة اللوح الرخامي الأبيض على قبره في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، يفتح أقباط مصر ملف خلافة البابا الذي سيشغل اسمه المصريين جميعا خلال الأيام المقبلة.
ويجمع كل أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية في مصر على أن فراغا كبيرا خلفه البابا شنودة الثالث وهو على كرسي مار مرقص زعيما روحيا للكنيسة المصرية وممثلا للأقباط،عاصر خلالها كلاً من الرئيس الراحل أنور السادات والسابق حسني مبارك، والمجلس العسكري الحاكم منذ ثورة يناير 2011 .
لكن الفراغ لن يطول بصرف النظر عن المرشح الذي سيقع اسمه على تلك الورقة الصغيرة التي سيقوم بسحبها طفل صغير أيضا فيما يعرف بالقرعة الهيكلية، فيصبح صاحب الاسم بطريرك الأقباط الأرثوذكس في مصر.
وتدور الترشيحات حول مجموعة برزت حول الراحل شنودة الثالث في كل المواقف واعتمد عليهم في إدارة الكنيسة داخليا وخارجيا.
ولا يجادل مراقب في أن أبرزهم الآن هو الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ والبراري.
اسمه قبل الكهنوت مكرم إسكندر، وهو من مواليد المنصورة 19 يوليو 1942. تخرج في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وعين بها معيداً سنة 1963 وبعدها حصل على درجة الماجستير.
قد يكون اختيار بيشوي على رأس الكنيسة مؤشرا هاما على وضع الأقباط في مستقبل مصر ما بعد الثورة وكيف ينظرون إلى الواقع من حولهم .
فهو الذي دخل في اشتباكات مع قوى اسلامية وسلفية قبل سنوات على خلفية آراء دينية عقائدية في الديانة الإسلامية، ورفض وقتها التراجع عن رأيه أو الاعتذار.
واكتفى البابا شنودة بإبعاده عن الإعلام من وقت هذه الحادثة إلى اليوم الأخير في حياته، لكن دوره داخل الكنيسة ظل كما هو حيث يحظى بقبول كبير بين شباب الكنيسة ورجال الكهنوت .
ويعتبر بعض أعضاء المجمع المقدس انتخاب بيشوي تصعيدا في مواجهة الشريك المسلم ذي الأغلبية داخل الوطن.
والبعض الآخر يعتبر الأمر حفاظا على الهوية المسيحية بانتخاب بطريرك قوي ذي شعبية خاصة مع تنامي نفوذ الحركات الإسلامية ووصولها إلى الحكم في مصر .
وهناك أيضا الأنبا موسى أسقف الشباب، وإذا تخيلنا أن المجمع المقدس “مجلس وزراء”، فإن الأنبا موسى هو وزير الشباب المسيحي وهو قادر بمهاراته في التواصل مع الشباب على حشدهم وجمعهم حوله في أشد الأوقات التي كان الشباب المسيحي ثائرا فيها على قيادة الكنيسة وعلى أسلوب معالجة البابا شنودة للأزمات مع الدولة .
يبلغ الأنبا موسى من العمر 74 سنة، حاصل على بكالوريوس طب عام 1962 ويتمتع بثقافة إسلامية واسعة وكثيرا ما يستشهد في حواراته مع المسلمين بآيات القرآن وأحاديث الرسول، وذلك أوجد له صداقات كثيرة في الأوساط الإسلامية، وشعبية لدي جموع المسلمين، وقد يكون بوداعته وقدرته على الإقناع مرشح من يرغب في التهدئة مع الجميع وعدم إظهار الكنيسة بمظهر الصقور إذ أن طريقة الأنبا موسى وميله إلى السلام يجعل منه مرشح الحمائم داخل الكنيسة المصرية.
أما الأنبا يؤانس الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة طيلة 21 عاما، وصندوق أسراره، ورجل مخابراته كما كان يحب أن يسمي نفسه، فله من الحظ الكثير في الترشح إذ يتمتع بعلاقات قوية مع كل أعضاء الكهنوت في الكنيسة من أصغر راهب إلى أكبر أعضاء المجمع المقدس .
والأنبا يوأنس هو عوني عزيز، من مواليد محافظة أسيوط عام 1960، حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة أسيوط سنة 1983.
وبعد تخرجه بثلاثة أعوام قرر الرهبنة بدير الأنبا بولا، وأصبح اسمه «ثاؤفيلس الأنبا بولا»، وفى عام 1991 قساً وعينه البابا شنودة سكرتيراً له ثم رسمه أسقفا عاماً يوم 6 يونيو 1993.
وكان الأنبا يؤانس على علاقة وطيدة بأركان النظام السابق طيلة عصر مبارك. ووصلت هذه العلاقة إلى أعلى درجاتها قبل سقوط نظام مبارك مباشرة.
وكان الحديث يدور همسا داخل أروقة نظام مبارك عن دعم خلافة يؤانس للبابا شنودة في كل مرة كان البطريرك يسافر فيها للعلاج إثر أزمة صحية .
ولكن صغر سن يؤانس (52 سنة) لا يجعل الفرص أمامه أكبر من موسى وبيشوي في مجتمع يميل في اختيارات القيادات الروحية إلى الأكبر سنا .
هؤلاء هم الثلاثة الأكثر احتمالا، لكن يأتي بعد ذلك القديس بفنوتيوس أسقف سمالوط في محافظة المنيا، وهو رجل ذكي تعلم في الولايات المتحدة الأميركية وله علاقات واسعة داخليا وخارجيا وربما يكون مرشح أقباط المهجر في الانتخابات المقبلة.
ويأتي أيضا في ذيل القائمة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والمدن الخمس الغربية والذي يتولى الآن منصب قائم مقام البابا لكونه أكبر اعضاء الكهنوت سنا بعد الأنبا ميخائيل الذي اعتذر لظروف صحية.
ومن الواضح أن فرص باخوميوس ضعيفة كونه لا يتمتع بصحة جيدة تضمن له الاستمرار في منصب البابا مدة كافية.
وإلى جانب هؤلاء، قد يلجأ أعضاء المجمع المقدس إلى اختيار شخصية بعيدة عن الإعلام مثل راهب قادم من دير في أقاصي الصحراء يشهد له بخدمات للكنيسة وله مكانة دينية كبيرة ولكن لا يحظى اسمه بالشهرة، وبذلك يتحاشى المجمع المقدس اختيار بطريرك له مواقف سابقة قد تغضب البعض أو تشير إلى احتمال سلوك الكنيسة المصرية مسلكا ما يرتبط بما عرف سابقا عن البطريرك.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
رسميا:المدربين الثلاثة المرشحين لجائزة افضل مدرب MoDe Z
8 424 نورمين
انسحاب ثلاثة مرشحين في السلط وعجلون !~¤§¦نـَظـــرة حُــر¦§¤~!
4 330 !~¤§¦نـَظـــرة حُــر¦§¤~!

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 08:20 AM