حفيد عمر الشريف يعترف بأنه مثلي جنسياً ونصف يهودي
وكتب عمر الشريف الحفيد، في مقالة نشرت على موقع (أدفوكيت) الأميركي الخاص بأخبار المثليين "أكتب هذه المقالة وأنا في حالة خوف، خوف على بلادي، خوف على عائلتي، خوف على نفسي. سيصدم أهلي حين سيقرأونها لأنهم يفضلون أن أبقى في الظل وأبقى صامتاً على الأقل في الفترة الراهنة".
وكتب "أعترف بتردد بأني مصري ونصفي يهودي وأني مثلي جنسياً"، متابعاً "مع انتصار العديد من الأحزاب الإسلامية في الإنتخابات الأخيرة، ثمة حواراً يجب أن نجريه وأن نطرح العديد من الأسئلة. وأسأل نفسي: هل أنا مرحب بي في مصر الجديدة".
وقال إنه يعترف بكل ذلك لأنه محب لوطنه، وأشار الى انه يكتب هذه المقالة "لأن الكثيرين في مصر ليس لهم صوت وليس لهم وجه"، ولأنه "ليس فريداً من نوعه في مصر ولأن الكثيرين سوف يعانون إذا لم تحترم الحكومة المصرية الجديدة الحقوق الأساسية للإنسان وقيم المساواة".
ووجه نداء إلى الأحزاب المصرية لتعلن ما إذا كانت سوف تحترم حقوق المصريين جميعاً بغض النظر عن الجنس والميول الجنسية والمعتقد السياسي، وسأل الأحزاب الدينية ما إذا كانت تتحدث عن الإعتدال فقط من أجل الحصول على السلطة.
وأضاف "أظهروا لنا أن نيتكم الحقيقية هي القضاء تدريجياً على الحريات المدنية القليلة والحفاظ على ما حافظنا عليه بالعرف وليس بالدستور".
وقال "أريد أن أعرف ما إذا كان المجتمع المصري ينحدر إلى دولة إسلامية أصولية"، وما إذا كان لديه مكان في مصر الجديدة.