قال الملك عبدالله الثاني إن الشباب هم قادة المستقبل ومصدر الأمل والعزيمة والإقبال على الحياة بروح إيجابية، وقدرة على مواجهة التحديات، لتحقيق الهدف الأساسي والسامي، الذي نعمل دائما لأجله وهو النهوض بالإنسان الأردني.
واكد في كلمة له خلال زيارة قام بها الاثنين الى جامعة اليرموك ولقائه ابناءه الطلبة يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد أن أمام الشباب الكثير من الفرص، للتأثير الإيجابي في مسيرة الأردن الوطنية الإصلاحية والتنموية، معربا جلالته عن ثقته بالشباب وقدراتهم التي تعد الدافع الرئيس لمسيرة الإصلاح السياسي، الذي “نقوده لتمكينكم من المساهمة في بنـاء وطننا العزيز”.
وحث الملك الشباب وطلبة الجامعات على المساهمة في ايجاد حلول للتحديات العديدة، التي تواجه بلدنا من خلال الحوار البناء وصولا إلى بناء قاعدة شبابية، ووعي سياسي جديد، بحيث يكون نقطة انطلاق للمشاركة في الحياة السياسية، على أساس برامج حزبية متجددة وخصوصا في هذا العام، الذي بدأت فيه خريطة الإصلاح السياسي تتجسد على أرض الواقع، تمهيدا لإجراء انتخابات نيابية، تليق بمجتمع أردني ديمقراطي يكون نموذجا في المنطقة.
وتطرق الى بعض المظاهر والسلوكيات السلبية، التي تهدد نسيجنا الوطني، وقدرتنا على السير إلى الأمام، في مسيرتنا الإصلاحية والتنموية، داعيا الشباب إلى أن يكونوا قدوة ومثالا لباقي فئات المجتمع، من حيث التمسك بقيمنا الأردنية النبيلة الجامعة، مثل التسامح والمحبة والتكافل والاحترام، والتي تعتبر جزءا من مكونات هويتنا الوطنية.