قالت الفنانة التونسية ساندي إنها سعيدة بلقب “ممثلة الإغراء” الذي يطلقه عليها البعض في الوسط الفني، لكنها أشارت إلى رفضها الظهور عاريةً بفيلم أمريكي كان سينطلق بها نحو العالمية.
وقالت ساندي: “لقب (ممثلة الإغراء) الذي أطلقه البعض عليَّ لا يزعجني بتاتًا.. بالعكس؛ يسعدني؛ فهو يدل على أن الناس تحبني وتحب أدواري ومظهري، لكنني أريد أن أؤكد أنني لا أرى نفسي فتاة تجيد تقديم الإغراء”.
وأضافت: “أنا سعيدة للغاية بالمشاهد الساخنة التي قدمتها في فيلم (خيانة مشروعة)؛ فهي تجربة جمعتني بالمخرج خالد يوسف الذي فتح لي باب النجومية والشهرة. وأتمنى العمل معه مرة أخرى”، حسب ما ذكرت مجلة “لها” الصادرة هذا الأسبوع.
وقالت: “المشاهد الجريئة أجدها طبيعية وتتناسب مع أحداث العمل. وأكبر دليل على نجاحي في هذا الفيلم ترحيب الجمهور بي في كل مكان أذهب إليه”.
وكشفت ساندي عن رفضها “المشاركة في عمل يتطلب مني التعري”، قائلةً: “حدث معي أكثر من مرة؛ آخرها في فيلم أمريكي عرض عليَّ مؤخرًا. وبالطبع، حلم أية فنانة عربية المشاركة في فيلم عالمي؛ فمشاركتي كانت ستفتح لي باب الوصول إلى العالمية”.
وقالت: “لكنني رفضت عندما أكد لي مخرج العمل أن في الفيلم مشهدًا سوف أظهر فيه عارية؛ فأنا لا يمكنني المشاركة في عمل لا يتوافق مع تقاليد مجتمعي الشرقي الذي أعتز بالانتماء إليه”.
وردًّا على من ينتقد ملابسها المثيرة في بعض أدوارها، قالت: “لا أملك ردًّا ولا تعليقًا على تلك الانتقادات؛ لأنني أرتدي تلك الملابس عن اقتناع كامل؛ لكونها تتناسب مع الأدوار التي أقدمها، ومن ثم أشعر بالرضا عن مظهري، ولا أرى عيبًا فيه”.
وعبرت ساندي عن اعتيادها سماع الشائعات، قائلةً: “في البداية، كانت الشائعات تزعجني كثيرًا، وكنت أشعر بالغضب عندما أجد خبرًا منشورًا عني غير صحيح، لكن الآن صرت أستقبل تلك الشائعات بهستيريا ضحك”.
وقالت: “شائعة ارتباطي بتامر حسني انطلقت بعد أن ذهبت معه لمشاهدة فيلمه، لكنني فعلت هذا بحكم صداقتنا. وصرت النجمة المتزوجة بجميع الفنانين؛ فكل يوم أسمع عن زواجي بممثل أو مطرب!”.
وأضافت: “بالعكس.. وجود شائعة كل يوم عني جعلني أثق بأنني صرت فنانة مهمة”.