أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الربيع العربي ومنظمة التعاون الاسلامي

عقد في العاصمة الأذرية ( باكو)، الأسبوع الماضي، مؤتمراً دولياً عن الربيع العربي وأبعاده الإسلامية ، وبتنظيم كل من: مركز الدراسات الإستراتيجية الاذرية



17-03-2012 07:20 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
عقد في العاصمة الأذرية ( باكو)، الأسبوع الماضي، مؤتمراً دولياً عن الربيع العربي وأبعاده الإسلامية ، وبتنظيم كل من: مركز الدراسات الإستراتيجية الاذرية ومركز الدراسات التركي، وبرعاية رئاسة الدولة الأذرية، وحضور فاعل لكل من أركان الدولة الأذرية وممثلين عن أقطار منظمة التعاون الإسلامي وغيرهم . حيث شارك في هذا المؤتمر اكثر من مائتي باحث ورسمي يمثلون اكثر من مائة وعشرين دولة، وهذا هو المؤتمر الثالث الذي يعقد بهذا ضمن إطار التعاون الإسلامي . لكن المهم في الأمر أن أوراق العمل التي قدمت للمؤتمر، ومن بينها رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للمؤتمر والتي قدمها السفير الأردني، الدكتور عادل العضايلة، بالإضافة لخطاب الرئاسة الأذرية وورقة القائد الإسلامي- الماليزي الدكتور مهاتير محمد، إستطاعت أن توائم بين فكرة التعاون الاسلامي وواقع الاتحاد الاوروبي وتحاكي عظمة الإسلام وحضارته العظيمة التي بناها المسلمون الأوائل، وساهم فيها كل من شهد أن لا إله إلا الله بغض النظر عن لونه وعرقه وجنسه، من حمزة بن عبدالمطلب ( العربي الهاشمي القرشي) إلى بلال الحبشي إلى صهيب الرومي إلى سلمان الفارسي .

إن ما دار في المؤتمر من أوراق عمل يعيد للإنسان العربي والمسلم ثقته بنفسه وبمستقبل التعاون الإسلامي، ويؤكد بما لا لبس فيه، أن عقود الإغتراب والتمزق والإحتراب البيني بين المسلمين، لا يمكن له أن يصمد أمام تململ « تسونامي» النهضة العربية- الإسلامية ، بقيمها وثقافتها وعقيدتها ضمن هذا الإمتداد التأريخي-الجغرافي- الإجتماعي- العقيدي والممتد من سبته الى حدود الصين .

لقد وضع هذا المؤتمر إصبعه على الجرح النازف في بعض عواصم الربيع العربي، حيث حلل وبعقلانية بعيدة عن الغلو، حاضر ومستقبل النهضة العربية- الإسلامية وتأثير الربيع العربي عليها، لأن إفرازات هذا الربيع ، وفي كل الأحوال ، تعني مستقبلاً واعداً للعالم الإسلامي، وغداً مشرقاً لكل المسلمين، يحكمه العدل والمساواة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وقطعاً هي معاني سامية جاء بها ديننا الحنيف، منذ أن اختار الله جلت قدرته سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون نبياً للعالمين .

كما رأى المؤتمر بأن الإنتفاضة العربية ضد الدكتاتورية وحكم الفرد، وامتهان كرامة المواطن وحقوقه، تحاكي دور الصحابة في الثورة على الظلم والجهل والفقر. مع التأكيد على أن الربيع العربي لا يمكن له أن يصل الى غاياته وأهدافه السامية دون امتداده لعمقه الإسلامي . صحيح بأن هنالك الكثير من الأوطان الإسلامية بحاجة ماسة الى ربيع عربي، او قد نقول، ربيع إسلامي على غرار كل من : الثورة التنموية البيضاء التي قادها القائد المسلم مهاتير محمد في ماليزيا، والتي وضعت هذا الشعب المسلم في قمة التطور والتقدم، والربيع الديمقراطي التركي الذي استطاع ان يوائم بين العقيدة ومرتكزاتها ومتطلبات المعاصرة وعولمتها، لتخرج علينا تركيا الإسلامية بهوية إسلامية عصرية، بعيدة عن الغلو والعلمانية، لا أجمل ولا أبهى في هذا العصر .

لقد انصف المؤتمرون الربيع العربي، وعلى رأسهم الرئاسة الأذرية والقائد المسلم مهاتير محمد، وأشادوا بتضحيات العرب في شتى أقطارهم، وتمنوا أن يستمر الربيع العربي بعيداً عن العنف وإراقة الدماء، مع ضرورة أن تستقريء الشعوب الإسلامية ، ريادية الربيع العربي في رسم طريق المستقبل للعالم الإسلامي .

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:24 AM