قالت الفنانة اللبنانية أمل حجازي إن زوجها يتمنى أن تترك الفن اليوم قبل غد، مشيرةً إلى أنها كانت سترفض الزواج به لو كان يرافقها في حفلاتها قبل الزواج.
ونفت أمل شائعة طلاقها قائلةً: “أعيش حياتي على توافق تام مع زوجي، ولا أساس لشائعة الطلاق. وخير دليل على ذلك أنني حامل”.
وقالت أمل حجازي:” زوجي لا يتدخل في مسيرتي. وهو يتمنى أن أترك الفن اليوم قبل غد.. لم يتمنَّ يومًا أن أكون مشهورة أو أحيي حفلات.. تزوجني فنانةً، وهذا ما يجعله يترك لي حرية الاستمرار في المجال”.حسبما ذكرت مجلة “الشبكة” الصادرة هذا الأسبوع.
وأضافت: “لكنه ضمنًا يحب أن أتوقف عن الغناء. هو لم يحضر يومًا معي في حفل أو سفر له علاقة باهتماماتي الفنية.. هو بعيد كل البعد عن هذه الاهتمامات. ولو كان زوجي من النوع الذي يرافقني في حفلاتي لما تزوجته”.
وقالت: “لا أحب أن يكون زوجي مدير أعمالي مع احترامي لكل الأزواج الذين يحبون أن يكونوا كذلك.. أفضِّل أن تكون شخصية الزوج مستقلة عن زوجته في هذا الإطار، وأن تكون له أعماله الخاصة”.
وأضافت: “اخترت زوجي من بين كل الرجال لأنني شعرت فعلاً بأنه يتمتع بشخصية مستقلة وله عمله الخاص، ولم يكن بحاجة لي من قريب أو بعيد؛ علمًا أنه قد يعطيني رأيه في بعض أغنياتي،فيقول لي إن أحبها أو لم ترقه، كأي شخص آخر”.
وكشفت أمل عن حملها للمرة الثانية قائلةً: “الحمد لله.. أنا حامل في الشهور الأولى للمرة الثانية. والحمد لله، أنا سعيدة، لا سيما أنني لم أوفق في الحمل السابق. وأشكر الله على أنه عوضني، خصوصًا أنني أحب أن تكون لي عائلة كبيرة.. نحن مثلاً 10 أشقاء، وأتمنى أن أرزق بعشرة أطفال”.
وقالت: “طالما تمنيت وطمحت إلى أن تصبح لي عائلة؛ فهي الأساس في الحياة أيًّا كانت مهنة الإنسان. العائلة هي سند الحياة التي تمر بسرعة. وقد نرى أشخاصًا تسرقهم النجومية والشهرة فينسون العائلة”.
وتابعت بالقول: “أما أنا فلا أستطيع أن أكون كذلك؛ فقد تربيت في عائلة متماسكة مع أهلي وإخوتي؛ الأمر الذي شجعني أكثر على تأسيس عائلة”.