أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

أسرار الماضي تعصف بالحياة الزوجية

الإصلاح نيوز- مروة بني هذيل/ عصف الشك بحياة الثلاثيني مجدي اليوسف، بعد أن اعترف لزوجته بخطبته فتاة قبل زواجه منها، لكن لم يكتب للارتباط بها النجاح لعد



15-03-2012 12:51 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الإصلاح نيوز- مروة بني هذيل/

163935-300x222عصف الشك بحياة الثلاثيني مجدي اليوسف، بعد أن اعترف لزوجته بخطبته فتاة قبل زواجه منها، لكن لم يكتب للارتباط بها النجاح لعدم حدوث انسجام بين الطرفين.
ويقر اليوسف بأن حالة من التوتر احتلت كيان زوجته التي لا تنفك عن السؤال عن كل تفاصيل تلك الخطبة، مؤكدا أن تجربته السابقة، باتت جزءا من أي حوار بينهما.
قد يحمل زمن ما قبل الزواج أسرارا، ينبغي لكلا الزوجين إخفاؤها عن الآخر، لما قد توحي من تفسيرات تفشل العلاقة بين الطرفين، وتضعف الثقة بينهما على أقل تقدير، ومن الأجدر التكتم عن هذه الخبايا وجعلها في طيّ النسيان.
فالنبش في الأوراق القديمة، والشك بأيام الماضي، أو الحديث عنه من باب الفضول يمكن أن يحول حياة الزوجين إلى جحيم، وهناك أزواج اعترفوا بأسرار حياتهم لشركائهم، ثم ندموا على ذلك.
وهذا ما حدث مع نادين جوابرة، التي تحولت حياتها إلى جحيم بعد أن اعترفت لزوجها بأن أحد زملائها في العمل كان معجباً بها، ويرغب الزواج منها.
جوابرة التي تركت عملها بعد لحظة الاعتراف تلك، تؤكد “غيرة زوجي تزايدت أضعافا، ولم أعد قادرة بعدها على التركيز في العمل، وفي كل يوم يسألني إن كنت أخبئ شيئا عنه في حياتي قبل ارتباطنا”.
ومع أن ما حدث جزء من الماضي الذي لا يمكن لأي إنسان أن يبتعد عنه، إلا أن جوابرة تستغرب من تصرفات زوجها، ولا تجد مبرراً على غيرته وشكه، وبخاصة أنها صارحته بكل ماضيها، الذي ليس له أي علاقة به، ولا يحق له أن يحاسبها عليه.
وترى الأربعينية منى سليمان، أن الثقة والاحترام بين الزوجين أساس للعلاقة بين الطرفين، “فمن الجميل أن يعترف كل منهما بأهم الأحداث الماضية التي حدثت لكليهما، رائية أن ذلك من شأنه أن يزيد من التقارب بين الزوجين، ويؤثر على تربية الأبناء ويقوي علاقتهما.
اختصاصية العلاقات الأسرية الدكتورة نجوى عارف، تؤكد أهمية المصارحة بين الطرفين، والاعتراف بتجارب الماضي قبل الارتباط، حتى يتم بناء علاقة مستقبلية شفافة وواضحة.
والمجتمع الشرقي بطبيعته، وفق اختصاصي علم الاجتماع الدكتور جمال منصور يبحث دائما في الملفات القديمة، التي تؤدي في غالب الأحيان إلى تبعيات وحدوث مشكلات بين الشريكين، وخاصة في بداية حياتهما، وقد تصل للطلاق.
“أنا لا أريد أن أعرف شيئا عن ماضيها”، بهذه العبارة عبر العشريني محمود زعاترة عن موقفه من أسرار ما قبل الزواج، رغم أنه لا يفكر الآن بالارتباط.
ويقول “لا أحب أن أتحدث عن تجاربي السابقة، لأنها جزء من الماضي، ولا يحق لأحد أن يعرفها أو يحاسبني عليها، طالما لم يكن الشخص مرتبطاً، وكذلك الأمر مع شريكة حياتي، فهي حرة فيما فعلت، لكنها محاسبة فيما بعد، وهي على ذمتي”.
في حين يرى الثلاثيني هشام عبد العزيز أن الثقة بين الزوجين، تبعد الشك عن حياتهما، وهي كفيلة بعدم الحديث عن الماضي، ولم تختلف نظرته لشريكة حياته التي سبق وعقدت قرانها ثم طلقت لأسباب منطقية، قائلا” اخترتها زوجة لي عن قناعة وحب وتفاهم، وهي الآن حبيبتي وأم أبنائي ولا يهمني ماضيها، والمهم أن أكون سعيداً معها وأن تكون هي كذلك”.
أما شير أبو دية الذي لم يرتبط لغاية الآن، يجد أن الفتيات أكثر غيرة وشكاً ونبشاً في أوراق الماضي، مقدما النصيحة للشباب بعدم البوح بأسرارهم، حتى لا تكون سيفاً على رقابهم طوال حياتهم الزوجية.
ولا يجد مانعا من الإفصاح عن بعض الوقائع التي يلزم ذكرها قبل الارتباط، مثل تجارب الزواج السابقة للطرفين، فلا يعقل أن يكون الزوج مطلقاً، ويخفي الأمر عمن يرغب الزواج منها. والصراحة والشفافية مطلوبتان، من وجهة نظر منصور الذي لا يحبذ اعتراف الشريك بكل أسراره في الماضي للآخر، منوها إلى أن “من الذكاء معرفة الوقت المناسب للمصارحة، والمكان المناسب، والسر المناسب”.
ودرجة المصارحة في العلاقات السابقة، تحددها طبيعة الشخصية الثانية، في رأي عارف التي تشير إلى أن الشخصية إذا كانت غيورة أو شكاكة بنسبة زائدة على الحد، فيفضل عندها أن يختار الطرف الثاني الوقت والظروف المناسبة للمصارحة، وضمن أسس منطقية وموضوعية، وبطريقة تتناسب مع شخصية الشريك، حتى لا يتفاجأ بمعرفة الماضي من غيره لاحقاً.
وتذهب عارف إلى أن قوة التصارح تزداد كلما توطدت العلاقة بين الطرفين.

(الغد)

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 08:32 PM