زهير عبد القادر
نحن الأردنيون شعب يختلف عن باقي الشعوب رغم خصوصية مجتمعنا الأردني والذي يتكون من الأردني من اصل شركسي وأردني من اصل شيشاني وأردني من اصل أرمني وأردني من اصل فلسطيني وأردني من اصل سوري …وما يميزنا اننا جميعا ومن مختلف الأصول والمنابت شعب أردني واحد وأسرة أردنية واحدة موحدة متماسكة يجمعنا حب الوطن والعمل على تطويره وبناءه وازدهاره…وكلنا عمل ويعمل من اجل المحافظة على امنه واستقراره…الأردن وطننا وارضنا نفديه بأرواحنا…ونسهر للمحافظة على ممتلكاته وامواله واعراضه …
،،،،،،التغيير والأصلاح الأجتماعي من ضروريات الـتقدم والتطور في الحياة،وقد خرج شعبنا الأردني البطل يطالب بالأصلاح والمساواة والعدالة وتغيير الدستور فوجدنا القائد الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني في مقدمة من يطالب بالأصلاح…فشكلت لجنة لدراسة الدستور وغيرت بعض قوانينه حتى تتماشى مع الأصلاح المطلوب وشكلت لجنة الحوارالوطني وقدمت توصياتها وتم تغيير حكومة سمير الرفاعي ومعروف البخيت وطلب من رجل القانون الدولي الحضور الى الاردن وكلفه جلالة الملك بتشكيل الحكومة وشكلت حكومة الدكتور عون الخصاونه…وعين الباشا فيصل الشوبكي مديرا لدائرة المخابرات العامة،،هذا الرجل الذي عرف بنزاهته وحكمته ومهنيته العالية.واعطيت الصحافة حرية واسعة (سقفها السماء) وسمح للحراك السلمي والتعبير عن الرأي…وبفضل العناية الالهية وباوامر من جلالة القائد الهاشمي جلالة الملك ولحرصه الشديد على ابناء شعبنا الوفي لم ترق نقطة دم واحدة في الحراكات الشعبية وكان لنشامى الوطن رجال الأمن العام دور هام في حفظ الأمن بأساليب حضارية شهدت لها الصحافة العالمية،فقد قدم هؤلاء النشامى الماء والعصائر للمعتصمين والمشاركين في الحراك…وبأوامر من عطوفة الفريق الركن حسين هزاع المجالي استعمل رجال الأمن العام اسلوب (الأمن الناعم) مع ابناء شعبنا اثناء الأعتصامات والمسيرات الشعبية وكانوا يحافظون على سلامة المشاركين فيها.
،،،،،،،المسيرات الشعبية والصياح والشتم واتهام الناس بالفساد دون اثباتات لا يوصلنا الى الاصلاح الحقيقي…نشر الفرقة والعنصرية والطائفية بين الشعب الواحد لا يوصلنا الى الاصلاح المنشود…المزايدات على بعضنا البعض بالوطنية لاتوصلنا الى النتيجة المرجوة …
،،،،،،،،،،نحن جميعا وفي مقدمتنا القائد الهاشمي الملك عبدالله الثاني نريد الاصلاح والتغيير …وضمان حقوق الانسان وتحقيق العدالة والمساوة…والتوصل الى مجلس نواب يمثلنا بكل اخلاص ووفاء…وهذا قادم لامحالة…وعلينا تقع المسؤولية …فيجب علينا تحكيم العقل والضمير عندما ننتخب من يمثلنا في مجلس النواب …والأبتعاد عن العاطفة والأنانية والمصالح الشخصية عندما نتوجه الى صناديق الاقتراع…وعلى الحكومة ان تضمن لنا نزاهة الأنتخابات وحمايتها من التزوير والتدخلات وشراء الأصوات التي قد تؤثر على نزاهتها…وافراز نوابا لايمثلون الا مصالحهم ومنافعهم الشخصية .
الأردن والحمد لله بخير…والأردنيون بخير…ولتخرس الألسنة التي تنشر الخوف والتفرقة بيننا…نحن شعب أردني واحد…أردنيوا الأنتماء…هاشميوا الولاء…حمى الله الأردن وشعبه ومليكه…صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com