الاصلاح نيوز /
تجري عائشة الابنة الوحيدة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي اتصالات بمستويات عليا مع الحكومة الأردنية لجس النبض حول فكرة قدومها إلى الأردن للعيش فيه بصورة نهائية، بعد أن بدأت الحكومة الجزائرية التضييق عليها.
وقالت صحيفة النهار الجديد الجزائرية “من المحتمل أن يقبل الأردن بها لاجئة لدواع إنسانية، إذ لا تعتبر ابنة القذافي مطلوبة دوليا لعدم تورطها بأي جرائم حرب أسوة ببعض أشقائها الذكور، كما أن عائشة القذافي تفكر بإدارة استثمارات دولية تعود ملكيتها لعائلتها، في أكثر من مكان حول العالم.”
ولفتت الصحيفة إلى أن ابنة القذافي قد اختارت الأردن، “نظرا لاحترامها للرفض الأردني المتكرر منذ سنوات تسليم رغد” ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأنه “من المحتمل أن يكرر الأردن رفضه في حال منحها اللجوء الإنساني، إذا ما فكرت الحكومة الليبية الجديدة المطالبة بتسلمها.”
وكانت مظاهرات حاشدة قد انطلقت في الزنتان بليبيا للمطالبة بمحاكمة سيف الإسلام وعائشة القذافي.
وانضم إلى المتظاهرين عدد من قادة ثورة 17 فبراير عبروا عن غضبهم ازاء ظهور عدد من الاشخاص في صورة لسيف الاسلام يتناولون الطعام معه. وطالب المتظاهرون الحكومة بتحمل مسؤوليتها الكاملة بمحاكمة “المجرم”، محذرين من أنه قد يتعرض للاغتيال في حال تسربت معلومات حول مكان احتجازه.
وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية قد رفضوا طلبا من عائشة القذافى ابنة معمر القذافى، بأن تكون طرفا فى قضية ضد شقيقها سيف الإسلام.
وكانت عائشة قد تقدمت بطلب لتكون بمثابة “صديقة المحكمة” من خلال تقديم “معلومات محددة”، قالت إنها قد تساعد القضاة على تحديد خطوتهم المقبلة.
ورفض القضاة الطلب وقالوا إنه “فى غير محله ويتناقض مع الهدف المقصود” لفكرة صديق المحكمة .
وقال وزير العدل الليبي على خليفة عاشور : إن المحكمة الجنائية الدولية قبلت محاكمة سيف الإسلام ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في ليبيا، بدلاً من محاكمته في مقر المحكمة في لاهاي.
ووجَّهت محكمة جرائم الحرب التي مقرها لاهاي الاتهام إلى سيف الإسلام ووالده ومدير المخابرات السابق عبد الله السنوسي. ويتهمهم ممثلو الادعاء بالمشاركة في قتل محتجين أثناء الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في آب.