مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان يطلق وحدة المرأة للدراسات والأبحاث

الاصلاح نيوز –،تحت، شعار،“مئة عام ومازالت الحقوق منقوصة”، احتفل مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام، في فندق القدس الدولي، بحضور عدد من االفعاليات العربية والأردنية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية الناشطة في حقوق الإنسان.

واطلق مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بهذه المناسبة وحدة المرأة للدراسات والأبحاث النسوية،وهي وحدة متخصصة في الابحاث والدراسات والمشاريع التي تستهدف النساء.

وقدمت منسقة وحدة المرأة في المركز لينا جزراوي كلمة، تحدثت فيها عن أهمية تطوير المشاريع والاستراتيجيات التي تستهدف النساء، وعن خطة عمل الوحدة في التوعية الحقوقية والقانونية حول قضايا المرأة بالاضافة الى مشاريع بناء قدرات المرأة الأردنية تمهيدا للوصول بها الى مراكز صنع القرار والخطط التي تستهدف تغيير بعض المفاهيم والأعراف المغلوطة التي تعيق تحقيق المساواة بين الجنسين وتعطلها.

وفي كلمة عربية خلال الحفل قالت السيدة نبيلة حمزة المدير التنفيذي لمنتدى المستقبل أنه ،آن الاوان لكي تستفيد المرأة العربية من حركة الاصلاح والتغيير الناشطة في العالم العربي، معتبرة ،أن اهم انجاز حدث للانسان العربي والمرأة العربية ، هو كسر حاجز الخوف ، الذي ترجم، بخروج المرأة من الأقبية المغلقة الى الشارع لتشارك في المطالبات نحو التحرر والديمقراطية وقدمت في سبيل ذلك التضحيات الجسام، الا أن السيدة حمزة أشارت أيضا، الى تخوفها، من ان لا تكون مكتسبات المراة العربية بعد التغيير تتلائم مع حجم التضيحات التي قدمتها.

وقدمت الاستاذة المحامية نور الامام ،عضوة نقابة المحامين ورئيسة لجنة المرأة في نقابة المحامين الأردنيين،كلمة أكدت فيها على أن شابات الأردن الى جانب شبابه مشاركات في مسيرات الاصلاح وفي الحراك الوطني الأردني الذي يهدف الى كشف الفساد ومحاكمة الفاسدين واعلاء نهج الديمقراطية، مبينة أننا نشهد في هذه الفترة انشغال الحكومة والبرلمان الى الانتهاء من اقرار حزمة من التشريعات الديمقراطية والتي تتضمن قانون الهيئة المستقلة للانتخاب،، وقانون الانتخاب ، وقانون الأحزاب السياسية وقانون المحكمة الدستورية، فإن ما يشغلنا كناشطات في الحركة النسوية الأردنية هو ماذا سيكون اثر هذه الحزمة على تحسين مشاركة المرأة السياسية.

وعرض في الاحتفال شريط مصور عن انجازات المركز في مجال حقوق المرأة ، تبين من خلاله مساهمة مختلف قطاعات المرأة في انشطة المركز ومشاركة المرأة في كافة الموضوعات التي عمل فيها المركز، موضحا أن 67 في المائة من المشاركين في دورات المركز هن من النساء، وان 53 بالمائة من مدربي حقوق الإنسان الذين تخرجو من دورات المركز هن من النساء.

واختتم الحفل بتقديم الفنانة اسماء مصطفى اسكتش مسرحيي برؤيتها واشرافها وتمثيلها، بالتعاون مع، الممثلين احمد سرور ومغني الراب احمد الزعبي ، تناول العرض وضع المرأة ومعاناتها والتحديات التي تواجهها في نضالها لتحقيق المساواة، في اطار ساخر تحت عنوان،(مئة عام من السعادة).