أوقفت إدارة جامعة مؤتة تنفيذ العقوبات الخاصة بفصل الطلبة المشاركين في المشاجرات, ولم ينفذ اي منها كما لم توقع بشكل رسمي. هذا ما اكده عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور مصلح الطراونه في لقائه الطلبة الدارسين في الجامعة من ابناء قبيلة بني صخر وذويهم أمس في بلدة ام الرصاص.
وكان طلبة جامعة مؤتة بدأوا التوقيع على وثيقة شرف لمنع ووقف العنف الجامعي داخل الجامعة وخارجها والعمل على جعل جامعة مؤتة خالية من المشاجرات الجامعية بشكل نهائي.
وتضمنت الوثيقة تأكيد الطلبة والتزامهم بالعمل على توفير اجواء الحوار والتواصل بين الطلبة ووقف الاثارة العشائرية.
واكد ان الوثيقة الطلابية تعتبر الاولى بين الجامعات الاردنية التي يعلنها طلبة من الجامعات بهدف وقف العنف الجامعي حرصا على جامعتهم.
واعتبر الدكتور الطراونه ان الجامعة ترى ان هناك مسؤولية اجتماعية على الاهل لكافة الطلبة بالعمل على التواصل مع الجامعة حول اوضاعهم الدراسية لجعل الطالب يعلم انه متابع بشكل جيد من اهله.
وبين ان عمادة شؤون الطلبة اطلقت مبادرة وطنية لوقف العنف الطلابي في الجامعات الأردنية, تشمل مشاركة قطاعات طلابية واجتماعية وأكاديمية وإعلامية.
وأشار الدكتور الطراونة الى أن العمادة وبسبب انتشار ظاهرة العنف الطلابي داخل الجامعات الأردنية, تسعى إلى إيجاد حلول فعالة لهذه الظاهرة المقلقة, من خلال مبادرة “معا لوقف العنف”.
واوضح الدكتور الطراونة أن العمادة وبعد إجراء سلسلة من الحوارات أطلقت هذه المبادرة الخاصة بالطلبة, والتي تشمل إجراء حوارات ونقاشات على مستوى الوطن مع الطلبة وفي مناطقهم السكنية بحضور الوجهاء والأهالي والفاعليات الاجتماعية والشعبية الفاعلة في المجتمع, للتعرف على أسباب المشكلة والبحث عن حلول لها.
وأضاف أن المبادرة تشمل أيضا عقد مؤتمر متخصص حول العنف الطلابي لبحث “الأسباب والحلول” بمشاركة واسعة من ذوي الاختصاص والجهات صاحبة العلاقة بهدف الوصول إلى حلول عملية لمشكلة العنف الطلابي.
وأكد الدكتور الطراونة أن العمادة بهدف الوصول إلى جامعة وحياة أكاديمية خالية من العنف الجامعي بين الطلبة, عملت على توسيع قاعدة المشاركة الطلابية في جميع النشاطات المنهجية واللامنهجية, وتوفير اكبر مساحة من النشاطات الطلابية المتعددة الانواع والاهداف.