اعتبرت حملة “صمتك بكلفك” في تعليقها على الأنباء التي تناولت تراجع الحكومة عن التسعيرة الجديدة للكهرباء، أن هذا الخبر، الذي وصفته بـ”غير الواضح والخائف”، ،”ما هو إلا لعبة جديدة من ألاعيب حكومة “رفع الأسعار”، مؤكدة استمرار مقاطعتها لدفع فواتير الكهرباء”.
وأشارت الحملة في تصريح لها صباح الثلاثاء، إلى أن رفع تعرفة الكهرباء الأخير أدى إلى ارتفاع الأسعار لمختلف المواد والخدمات الأخرى.
وأوضحت أن الحملة اطلعت قبل أيام على أرقام وشهادات موظفي شركة الكهرباء تمثل معدل استهلاك الكهرباء في العديد من المناطق، حيث تبين أن استهلاك الكهرباء يصل من 800 إلى 900 كيلو واط، بعكس الرقم الوهمي الذي قدمته الحكومة كمبرر لرفع الفاتورة وهو 600 كيلو واط، فيما تبين أن نسب الارتفاع كبيرة قد تصل إلى 45%.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي أكد أن الحكومة قررت إلغاء التعرفة الكهربائية الجديدة لأسعار الكهرباء، والعودة إلى التسعيرة القديمة التي كان معمولا بها قبل شهر شباط الماضي، وفقا لما نقلته صحيفة الدستور في عددها ليوم الثلاثاء.
. وأضاف المجالي أن القرار جاء إلى حين إجراء المزيد من الدراسات المعمقة مع المعنيين في هذا المجال للوصول إلى تعرفة جديدة ترضي الجميع ولا تحمل الشرائح من ذوي الدخل المحدود والمتوسط أي أعباء مالية إضافية.
وتاليا نص تصريح “صمتك بكلفك”:
تناقلت وسائل الاعلام – صباح اليوم – خبر التعديل المتوقع لاسعار الكهرباء وذلك بالادعاء بان هنالك توجها حكوميا لمراجعة الزيادة الاخيرة على فواتير الكهرباء، حيث تداعى اعضاء الحملة ومؤيدوها لتقديم توضيح للرأي العام، ومن باب حق الرد ، فهنالك الشيء الكثير يمكننا ان نقوله في هذا الشأن، كما يلي :
اولا :،الاستمرار في حملة المقاطعة، حيث وجدنا ان هذا الخبر ما هو الا لعبة جديدة من الاعيب حكومة (رفع الاسعار) والتي لا تستمع ابدا لنداءات المواطنين الرافضة لمبدأ الزيادة، واننا نبشر اهلنا بظهور نتائج عملية ايجابية للحملة حيث وردنا من بعض العاملين في مراكز الجباية وتحصيل الفواتير انخفاضا ملحوظا في قيمة الفواتير المسددة لهذا الشهر، فقد وصلت القيمة في احد هذه المراكز (وسط عمان) الى ما يقارب ال 33 الف دينار، بينما – وكما هو معتاد في الاشهر السابقة – فان قيمة الفواتير المسددة في مثل هذا الوقت تزيد عن ال 65 الف دينار.
ثانيا :،القصة مش قصة كهربا وبس، حيث ان (صمتك بكلفك) تؤكد ان رفع الكهرباء الاخير ادى الى ارتفاعات جنونية في اسعار الاكل والمواصلات والخدمات العامة، وهذه المصيبة لا يراها أي من المسؤولين الذين يسافرون وينفقون ويسكنون في قصور ويدرسون ابنائهم في الخارج على حساب الشعب الاردني الصابر!.
ثالثا :،ارقام الحكومة كاذبة!!!!، فقد اطلعت الحملة قبل ايام على ارقام وشهادات موظفي شركة الكهرباء تمثل معدل استهلاك الكهرباء في العديد من المناطق وتبين لنا ان استهلاك الكهرباء يصل من 800 الى 900 كيلو واط بعكس الرقم الوهمي الذي قدمته الحكومة كمبرر لرفع الفاتورة وهو 600 كيلو واط ، ومن جهة اخرى تبين ان نسب الارتفاع كبيرة قد تصل الى 45% وبعكس ما قاله وزير الطاقة ايضا، اما بالنسبة للخبر الاخير فهو غير واضح ، وخائف، ولم يقم بمراجعة الزيادات التي طرأت على السلع والخدمات المرتبطة بالكهرباء.
رابعا :،الحملة تنظم صفوفها وتصعد وانتظروا مفاجأتنا في 25- 3- 2012 !!، حيث تم اختيار عدد من المواطنين كمندوبين من مناطق واعمار ووظائف مختلفة للتجهيز للمرحلة الثانية من المقاطعة، وتم الاتفاق على برنامج الاسبوع الحالي، وسنفاجيء الفاسدين والمستهترين بقدرة المواطنيين وتنوع طرق رفضهم، وتماسك ارادتهم الجماعية لمقاطعة دفع الفواتير.
خامسا : “مرتبكين وبخافوا منا ، بس بايد وكلمة وحدة بنرجع حقنا”، ودليلنا على خوفهم وارباكهم وتخبطهم هو؛ قيام ادراة شركة الكهربا بمناشدة المواطنيين – عبر وسائل الاعلام قبل ايام – لدفع الفواتير في موعدها والا سيكون مصيرها الافلاس!، والطلب الملكي المتكرر من رئيس الحكومة وقف ارتفاع الاسعار، بالاضافة الى اجتماعات وزير الطاقة مع لجنة مجلس النواب المختصة، لحل الازمة، ان توقيت ظهور هذا الخبر هي محاولة بائسة ومضحكة لاحتواء الغضب العام وحملات المقاطعة!.
سادسا :،تقديم حلول واقعية، فقد قدمنا للحكومة حلولا مالية وادارية واقعية ولكن مجلس الوزراء كعادته (اذن من طين، واّذن من عجين) ومن هذه الحلول: فرض ضريبة تصاعدية على البنوك والشركات الكبرى ووكلاء الشركات العالمية واصحاب المليارات لتعويض العجز، استعادة مولدات الطاقة الكهربائية المباعة ب ال 2007 ب (تراب المصاري) ومحاسبة من قام بالبيع، استعادة ثروات الاردن المباعة مثل الفوسفات والميناء والبوتاس وغيرها لتعويض عجز الخزينة،واحياء وزارة التموين لمراقبة الاسواق والاسعار.
اخيرا وليس اخرا،، نعيد ونكرر،الرسالتين التاليتين؛ الاولى الى (حكومة رفع الاسعار) بان حبل الكذب قصير، وان المواطنيين متحدين ويعرفون تمام المعرفة تغاضيكم عن السرقات والفساد المتفشي بين الوزراء والمسؤولين ومسرحيات الاستجواب والمحاكمات المتكررة، اما الثانية فهي للمواطنيين، بانكم ستجبرون هذه، الحكومة – عاجلا ام اجلا – على التراجع عن قرارها، فالخوف يملأ قلوبهم وعقولهم، والمسؤلون يتخبطون، فقط،، نحتاج لصبركم، وثباتكم بان لا تدفعوا فواتير الكهرباء لهذا الشهر على اكثر تقدير (شهر اذار 3) وسترون النتائج قريبا وكما يقولون “ان غدا لناظره قريب”، فلم يبق غير القليل…القليل…!
اسماء المندوبين للنشر و للتواصل معهم من قبل الاعلام والمواطنين (عمان/ وسام العزة، صهيب عساف، فادي مسامرة، ) (ذيبان ومادبا / كامل سنيد ) (الكرك /عمر العبيسات ) (اربد/محمد عبابنة ، فارس، البطوش ) ( معان / محمد سقالله )،،، وسيتم اضافة عدد من اسماء المندوبين لاحقا وتقديمها للاعلام لتشمل كامل رقعة الوطن الحبيب من مخيمات ومدن وارياف وبادية
حملة (صمتك بكلفك)
بتاريخ،13-3-2012