بدا متخصصون من 15 دولة عربية واجنبية اليوم فعاليات مؤتمر (الهندسة الكيميائية الدولي السادس) للبحث في التحديات التي تواجه علم الهندسة الكيميائية ودوره في الارتقاء بمهنة الهندسة.،،واكد المشاركون في المؤتمر اهمية تحقيق تكامل عربي في قطاع الهندسة الكيميائية في الوطن العربي لاستيعاب منتجات القطاع التي تعد كبيرة وتحتاج الى اسواق تستوعب هذه الصناعات.
،كما اكدوا اهمية التكامل في تعزيز تنافسية الصناعات الكيميائية العربية على مستوى الاقليم والعالم.
،وكان مندوب رئيس الوزراء وزير البيئة ياسين الخياط قد قال في الافتتاح ان الاردن معني باطلاق مبادرات لايجاد بدائل للطاقة التقليدية للمساهمة في تخفيف الفاتورة النفطية التي اثقلت كاهل خزينة الدولة.
،كما انها معنية بزيادة التعاون بين القطاعين العام والخاص لتأمين البيئة الامنة للعمل في المنشات الكيميائية ووضع اليات عمل مناسبة لتحقيق الاشتراطات البيئية والسلامة العامة.
،،وقال ان الاردن تخلص من حوالي 1500 طن من المواد الكيميائية الضارة بالبيئة في مختلف الصناعات وحوالي 350 طنا من المواد الضارة بالبيئة في القطاع الزراعي مشيرا الى انه تم استبدال هذه المواد بتقنيات ومواد رفيقة بالبيئة مثل مشروع الاوزون الذي تنفذه الوزارة والتقنيات البيئية الاخرى مثل التعقيم الشمسي والحيوي.
،من جانبه قال نقيب المهندسين الاردنيين عبدالله عبيدات ان مؤتمر الهندسة الكيميائية الدولي السادس الذي تنظمه شعبة الهندسة الكيماوية في نقابة المهندسين يهدف لمناقشة التطورات الحديثة التي تشهدها مهنة الهندسة على الصعيد العالمي والاقليمي والمحلي.
،واضاف ان مجموعة من المتخصصين والعلماء من دول العالم المختلفة يشاركون في المؤتمر للاطلاع على اخر المستجدات العلمية والتكنولوجية والتجارب العالمية في هذا المجال بهدف رفع المستوى العلمي للمهندسين والارتقاء بمهنة الهندسة .
ويناقش المشاركون على مدى ثلاثة ايام 68 ورقة عمل لخبراء دوليين ما يتيح الفرصة للاستفادة من هذه الخبرات لتعزيز قدرات المشاركين في مجال الهندسة الكيمائية وتخصصاتها خاصة في مجال تكنولوجيا النانو والصناعات الدوائية وفي مجال المياه والطاقة والبيئة.
ويشارك في المؤتمر متخصصون من الاردن والعراق والجزائر ومصر والسعودية،والامارات ولبنان والهند ورومانيا وروسيا والسودان والمانيا وماليزيا وبريطانيا والنمسا والولايات المتحدة الاميركية.