[FONT=DecoType naskh variants][SIZE=5]ربّما غدٍ أو بَعد غدْ !
ربّما بعد سنين لا تُعد ,
ربّما ذات مساءٍ نلتقي !؟
في طريق عابرٍ من دُون قصد ..
تذكرين !
لا سهرتْ وقلت مالي بــ ( الدراسه ) ؟!
يشتعل صدرك عتاب و لا تحايلتكْ _ نهرتي
في كتابي لا فقدتك
.... بسْ اشخبط يا , نحا ا ا اسه !
طفلك مشاغب طيوفكْ
كيف لامنك حضرتي ؟
... كنت طايش أو مراهق !
ماعرف يروي ! . . حماسه ،
مالقى من ينصحه غير : الشوارع لازعلتي !
ومابقى هالحين مني غير " ذكرى " ....مع تعاسه :/
...... لا شهاده !
............... لا طموح !
.................... ولا بعد وَ انتي [رحلتي ]
لآ شيء يتكررَ بَ حَذآفيَره
تلك قآعدَة / أؤمنُ بهآ جددداً
إجمَع نفسَ آلآشخآص , نفس المكآن وَالزمآن
ونفسَ الأقوآل وَالأفعآل
ثمّ انظر !
هَل تجدُ نفسَ آلشعور فيَ قلبك ؟!
اللحَظة آلتيَ مرّت لنَ تعودَ !
و آلفرحُ الذيَ عشته هُنآك ” لن يتكرر “
ليسَ الأمرُ حديثاً عن (التعآسَه والحَزن )
إنمآ عَليك آن تؤمَن بِ أن :
. . . كلّ فرح مختلف عَن سآبقه ‘
ف لآ تربَط ( فرحَك ) ب طقوسٍ وَ أشخآصٍ مُعينين , =)
مٌنذُ نعومة اظآفري
وانا اَعشقُ ـآلجَمآل
واعشقُ التأنق لسآعات امام مرآتي
لأُرضي غروري !!
ولكني ابقى ساعات طويلة
بحيرةٌ قآتلةٌ ..
حينمآ اعلم بأنهٌ هنآك
انظرٌ بحيرةُ إلى ملآبسي
اي لونآ كان يعشقة
واي شيء يعجبهٌ حينمآ ارتديه
فأبقى كعارضةُ الازيآء
آتيةُ وعائدةُ
اريد ان أضع حلاً لأُنهي توتري عندمآ اعلم بوجوده !!
يكفيني أنهُ يرآني جميلةٌ بكُل حُلتُ يرآني فيهآ ..
فرض الحبيب دلاله وتمنعا = وأبى بغير عذابنا أن يقنعا
ما حيلتي وأنا المكبل في الهوى = ناديته فأصر ألا يسمعا
وعجبت من قلبي يرق لظالم = ويطيق رغم إبائه أن يخضعا
فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى = قدر وليس بأمرنا أن يرفعا
الظلم في شرع الحبيب عدالة = مهما جفا كنت المحب المولعا
سارت سفينة حبنا في بحره = والقلب كان شراعها فتلوعا
والموج من شراعها متلاطم = ما صان ود العاشقين وما رعى
ياموج رفقاً بالسفين وأهله = ما كان ظني أن تكون مروّعا
ياموج ناداني الهوى فأطعته = فاهدأ وقل لسفينتي أن تسرعا
فالوصل غاية ما أريد ومطمعي = ومبررٌ لك في الهوى أن تطمعا
ياصاحبي خذ للحبيب رسالتي = فعسى يرى بين السطور الأدمعا
بلّغه أني في الغرام متيم = والقلب من حر الفراق تصدعا
ما في النوى خير لنرضى بالنوى = بل إن كل الخير أن نحيا