الاصلاح نيوز / أعلن أعضاء مجلس بلدي مدينة الكرك السابق (المنتخب)أنهم سيعودون إلى ممارسةعملهم وفقا للقانون بعد أن انتهت الفترة القانونية لحل المجلس وهي عام كامل دون إجراء انتخابات جديدة .
ورفض أعضاء المجلس البلدي خلال اجتماع عقد أمس القرارات الحكومية الصادرة عن وزير البلديات ورئاسة الحكومة بتعيين لجنة لإدارة البلدية مؤخرا.
وأصدر الأعضاء بيانا أكدوا فيه عودة أعضاء المجلس البلدي للعمل وفقا للقانون ومزاولة عمله،اعتبارا من أول جلسة بعد تاريخ الخامس عشر من شهر آذار (مارس) الحالي وذلك تطبيقا لمبدأ سيادة القانون وحسب نص المادة 8 من قانون البلديات رقم 7 للعام 2007 والتي تلزم بإعادة المجلس لمزاولة عملة بعد سنه من تاريخ حله حكما إذا لم تجر الانتخابات خلال سنة من تاريخ حله .
ودعا البيان الحكومة إلى احترام إرادة المواطنين وخياراتهم في اختيار ممثليهم من اعضاء ورؤساء المجالس البلدية.
وقال عدد من،الأعضاء انهم قرروا العودة للعمل وفقا للقانون بعد أن مر عام كامل على حل المجالس البلدية دون أن تجرى الانتخابات مؤكدين،إن المجلس المنتخب سيعود لعمله بعد قرار أعضائة باعلان نفسة مجلسا بلديا كامل الصلاحيات بحسب قانون البلديات ساري المفعول.
وتاليا نص بيان اعضاء المجلس ،:
بناءاً على اجتماع اعضاء المجلس البلدي الذي عُقد بتاريخ 10 /3 /2012 بكامل اعضائه فقد قرر الاعضاء مايلي:
سيعود المجلس الى مزاولة عمله اعتبارا من أول جلسة بعد تاريخ 15/3/2012 وذلك تطبيقا لمبدأ سيادة القانون وحسب نص المادة 8 من قانون البلديات رقم 7 لعام 2007 والتي تلتزم بأعادة المجلس لمزاولة عملة بعد سنه من تاريخ حله حكما إذا لم تجري الانتخابات خلال سنة من تاريخ حله .
-تم حل المجالس البلدية السابقة بتاريخ 15/3/2011 علماً أنه لم يُكمل المجلس المدة المقرره في القانون , وبما ان صلاحية الحل لوزير البلديات تم قبول الحل إحتراما للقانون ونظراً لما تطلبته المصلحة العامة للمجتمع المحلي وتقديم خدمة أفضل للمواطنين وكون المواطن هو الفيصل في انتخاب أعضاء ورؤساء المجالس البلدية .
وعلية جرى التوقيـــــع فـــــي 10/3/2012
،الأعضاء :عبد الله العساسفة ،علي المجاليأمين محمد المعايطةصلاح محمد الجعافرةعبد الفتاح محمد الأغواتيوسف عبد الحميد البستنجيعوض سالم عبيد المحادينأمامه خالد الشمايلةسوسن مداناتسهام معايطةمنوه جعافرهعامر الشمايلةعوده عبد العزيز المحادينعاهد العضايلهعبد العزيز الضمورماجد السحيمات ومحمد الملاحمة.
