ذا أتيحت لك فرصة أن تصبح نجما سينمائيا؛ هل تفضل أن تصبح نجما رومانسيا أم تخوض غمار فئة الآكشن؟ الحقيقة أنه أيا كانت إجابة هؤلاء النجوم الذين نشير لهم في هذه القائمة، فهم في النهاية وجهوا مواهبهم كلها ناحية الآكشن، وهو ما صنع لهم شعبيتهم الكبيرة.
1 أحمد السقا
قد يكون هو النجم الأشهر في هذه الفئة، لأنه منذ ظهوره تخصص في هذه الأدوار أكثر من باقي أبناء جيله (له فيلم واحد فقط بدون أي مشاهد أكشن)، ورغم أن مقوماته الجسدية قد لا تكون الأفضل (متوسط الطول كما أن وزنه يزداد بسهولة)، إلا أنه الأكثر خبرة في هذا المجال، وعادة ما يرغب في تقديم كل مشاهد الأكشن بنفسه دون الاستعانة ببديل محترف، مما يعرضه للخطر (وقد حدث هذا فعلا وأصيب أثناء تصوير "الجزيرة"، ولكنه يصر على ذلك لأنه في الحقيقة يهوى المغامرات، وقائمة أفلامه كثيرة في هذا المجال، ومنها أفلام: مافيا، تيتو، الجزيرة، إبراهيم الأبيض. والفيلم الأخير وصل لدرجة من العنف أثارت خوف الجمهور، وكان الأكثر عنفا ودموية في تاريخ السينما المصرية.
2 كريم عبد العزيز
منذ بدايته، حرص أن يطعم أفلامه ببعض مشاهد الأكشن التي تُظهر إمكانياته الجسدية، علما بأنه شارك في واحد من أفضل أفلام الأكشن المصرية "المشبوه" عندما كان طفلا، ورغم شهرته في الجانب الكوميدي الرومانسي إلا أنه يفضل أن يظهر رجولته أكثر في الجانب الحركي، لهذا حرص في السنوات الأخيرة على تقديم أفلام الأكشن، ومنها أفلام: واحد من الناس، خارج عن القانون، أولاد العم. والفيلم الأخير امتلأ بمشاهد الأكشن المعقدة والعنيفة جدا، مما رفع من أسهم كريم في أفلام الأكشن رغم زيادة وزنه التي صارت واضحة للجمهور.
3 مصطفى شعبان
حرص من البداية على تقديم أفلام ذات مضمون ومغزى إلا أن دوره في فيلم "مافيا" فتح له الباب لأفلام الأكشن (وتفوق في هذا الفيلم على السقا نفسه)، واستطاع أن يلفت أنظار المخرجين وصناع الأفلام إلى قدراته الجسدية (هو يحب الجري والمطاردات لدرجة أن كل أفلامه تحتوي على مشاهد جري)، وساعده على ذلك جسده القوي الرشيق، لهذا نجح مصطفى في تقديم عدد من أفلام الأكشن الناجحة ومنها: كود 36، الوتر، فتح عينيك. لكن أقوى أفلامه في الأكشن كان "جوبا" الذي قدم فيه دور قناص سابق في الجيش المصري ينضم للمقاومة الفلسطينية، وقد استمد الفيلم اسمه من لقب قناص عراقي حقيقي اشتهر في بغداد بعد الاحتلال الأميركي، وهناك قصص مشابهو لقناص آخر اشتهر في الضفة الغربية.
4 هاني سلامة
عندما كان عمره 20 عاما فقط، اختاره المخرج الكبير يوسف شاهين للمشاركة في بطولة فيلم المصير، وكان هذا أول ظهور له، قدم بعده 8 أفلام تتراوح بين الرومانسي والكوميدي، حتى أن الجميع كان يتعامل معه على أنه فتى السينما الرقيق المدلل، ثم فاجأ الجميع بعدة مشاهد أكشن في فيلم الإثارة "خيانة مشروعة"، وفيها أظهر لياقته العالية وتفهمه لهذا النوع من التمثيل، ثم فيلم "السفاح" الذي قدم فيه دور قاتل محترف، ورغم أن قدم فيلمي أكشن فقط في مسيرته التي ضمت 13 فيلما حتى الآن، إلا أنه يُعد الآن من الأسماء القليلة المطروحة أمام أي منتج يبحث عن نجم لأفلام الأكشن.
5 أحمد عز
رغم أن الظهور الأول له كان في أفلام رومانسية (علما بأنه كان مرشحا كوجه جديد لشخصية "أدهم صبري: رجل المستحيل"، إلا أن أحمد عز وجد طريقه سريعا الى الفئة التي تصلح له من الأفلام، فحرص على تقديم أفلام الأكشن وساعده عليها جسده المتناسق، وقدم عددا كبيرا منها مثل: الرهينة، الشبح، بدل فاقد. وجميع هذه الأفلام اعتمدت بشدة على مهاراته الجسدية والكثير من مشاهد المعارك والمطاردات.
6 يوسف منصور
يستحق أن نُطلق عليه "نموذج نجم الأكشن"، رغم كونه توقف عن التمثيل، ولم يكن نجما على الإطلاق في وقت ظهوره. ما يجعلنا نضمه لهذه القائمة، هو كونه الممثل الوحيد في السينما المصرية الذي دخل المجال عن طريق الفنون القتالية الآسيوية، فبعد إجادته لفنون الكونغ فو في الولايات المتحدة ودرساته للإخراج هناك، عاد لمصر وشارك في أدوار مساعدة في عدة أفلام (غالبا في دور صديق البطل الذي يموت في منتصف الفيلم)، ثم قدم أول بطولة له في "قبضة الهلالي" الذي كان مكرسا بالكامل لفنون الكونغ فو والكاراتيه، وأتبعه بسبعة أفلام أخرى كان أهمها "قط الصحراء" في عام 1995، والذي أخرجه بنفسه، كما أقنع النجم المخضرم أحمد رمزي" بمشاركته البطولة، على اعتبار أنه كان واحدا من أهم نجوم الأكشن في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.
1 أحمد السقا
قد يكون هو النجم الأشهر في هذه الفئة، لأنه منذ ظهوره تخصص في هذه الأدوار أكثر من باقي أبناء جيله (له فيلم واحد فقط بدون أي مشاهد أكشن)، ورغم أن مقوماته الجسدية قد لا تكون الأفضل (متوسط الطول كما أن وزنه يزداد بسهولة)، إلا أنه الأكثر خبرة في هذا المجال، وعادة ما يرغب في تقديم كل مشاهد الأكشن بنفسه دون الاستعانة ببديل محترف، مما يعرضه للخطر (وقد حدث هذا فعلا وأصيب أثناء تصوير "الجزيرة"، ولكنه يصر على ذلك لأنه في الحقيقة يهوى المغامرات، وقائمة أفلامه كثيرة في هذا المجال، ومنها أفلام: مافيا، تيتو، الجزيرة، إبراهيم الأبيض. والفيلم الأخير وصل لدرجة من العنف أثارت خوف الجمهور، وكان الأكثر عنفا ودموية في تاريخ السينما المصرية.
2 كريم عبد العزيز
منذ بدايته، حرص أن يطعم أفلامه ببعض مشاهد الأكشن التي تُظهر إمكانياته الجسدية، علما بأنه شارك في واحد من أفضل أفلام الأكشن المصرية "المشبوه" عندما كان طفلا، ورغم شهرته في الجانب الكوميدي الرومانسي إلا أنه يفضل أن يظهر رجولته أكثر في الجانب الحركي، لهذا حرص في السنوات الأخيرة على تقديم أفلام الأكشن، ومنها أفلام: واحد من الناس، خارج عن القانون، أولاد العم. والفيلم الأخير امتلأ بمشاهد الأكشن المعقدة والعنيفة جدا، مما رفع من أسهم كريم في أفلام الأكشن رغم زيادة وزنه التي صارت واضحة للجمهور.
3 مصطفى شعبان
حرص من البداية على تقديم أفلام ذات مضمون ومغزى إلا أن دوره في فيلم "مافيا" فتح له الباب لأفلام الأكشن (وتفوق في هذا الفيلم على السقا نفسه)، واستطاع أن يلفت أنظار المخرجين وصناع الأفلام إلى قدراته الجسدية (هو يحب الجري والمطاردات لدرجة أن كل أفلامه تحتوي على مشاهد جري)، وساعده على ذلك جسده القوي الرشيق، لهذا نجح مصطفى في تقديم عدد من أفلام الأكشن الناجحة ومنها: كود 36، الوتر، فتح عينيك. لكن أقوى أفلامه في الأكشن كان "جوبا" الذي قدم فيه دور قناص سابق في الجيش المصري ينضم للمقاومة الفلسطينية، وقد استمد الفيلم اسمه من لقب قناص عراقي حقيقي اشتهر في بغداد بعد الاحتلال الأميركي، وهناك قصص مشابهو لقناص آخر اشتهر في الضفة الغربية.
4 هاني سلامة
عندما كان عمره 20 عاما فقط، اختاره المخرج الكبير يوسف شاهين للمشاركة في بطولة فيلم المصير، وكان هذا أول ظهور له، قدم بعده 8 أفلام تتراوح بين الرومانسي والكوميدي، حتى أن الجميع كان يتعامل معه على أنه فتى السينما الرقيق المدلل، ثم فاجأ الجميع بعدة مشاهد أكشن في فيلم الإثارة "خيانة مشروعة"، وفيها أظهر لياقته العالية وتفهمه لهذا النوع من التمثيل، ثم فيلم "السفاح" الذي قدم فيه دور قاتل محترف، ورغم أن قدم فيلمي أكشن فقط في مسيرته التي ضمت 13 فيلما حتى الآن، إلا أنه يُعد الآن من الأسماء القليلة المطروحة أمام أي منتج يبحث عن نجم لأفلام الأكشن.
5 أحمد عز
رغم أن الظهور الأول له كان في أفلام رومانسية (علما بأنه كان مرشحا كوجه جديد لشخصية "أدهم صبري: رجل المستحيل"، إلا أن أحمد عز وجد طريقه سريعا الى الفئة التي تصلح له من الأفلام، فحرص على تقديم أفلام الأكشن وساعده عليها جسده المتناسق، وقدم عددا كبيرا منها مثل: الرهينة، الشبح، بدل فاقد. وجميع هذه الأفلام اعتمدت بشدة على مهاراته الجسدية والكثير من مشاهد المعارك والمطاردات.
6 يوسف منصور
يستحق أن نُطلق عليه "نموذج نجم الأكشن"، رغم كونه توقف عن التمثيل، ولم يكن نجما على الإطلاق في وقت ظهوره. ما يجعلنا نضمه لهذه القائمة، هو كونه الممثل الوحيد في السينما المصرية الذي دخل المجال عن طريق الفنون القتالية الآسيوية، فبعد إجادته لفنون الكونغ فو في الولايات المتحدة ودرساته للإخراج هناك، عاد لمصر وشارك في أدوار مساعدة في عدة أفلام (غالبا في دور صديق البطل الذي يموت في منتصف الفيلم)، ثم قدم أول بطولة له في "قبضة الهلالي" الذي كان مكرسا بالكامل لفنون الكونغ فو والكاراتيه، وأتبعه بسبعة أفلام أخرى كان أهمها "قط الصحراء" في عام 1995، والذي أخرجه بنفسه، كما أقنع النجم المخضرم أحمد رمزي" بمشاركته البطولة، على اعتبار أنه كان واحدا من أهم نجوم الأكشن في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.