رغم نفيها شائعة انفصالها عن زوجها مصطفى فهمي، لم تستبعد الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي حدوث الطلاق بينهما في أي وقت، خاصة أن الزيجة لم ينتج عنها أطفال حتى الآن. وقالت رانيا فريد شوقي "لا أنكر أنه كانت هناك بعض المشكلات والخلافات بيننا، لكن لم يحدث انفصال، وما تردد عن طلاقنا سببه أنني كنت أظهر وقتها في الأماكن العامة بمفردي، وكذلك هو أيضاً، فظن البعض أننا انفصلنا من جديد، لكن ذلك لم يحدث، فقد كنا في فترة هدنة للتفكير وتهدئة الموقف فقط لا غير".
وأضافت "الحياة ليست كلها سعادة وليست أيضاً شقاء، لكن تلك التفاصيل الحياتية تتكشف سريعاً للجمهور بالنسبة إلينا أنا ومصطفى، لأننا فنانان ودائماً ما نكون تحت الأضواء". بحسب ما ذكرت مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع.
وكشفت رانيا عن حدوث انفصال بينهما وبين زوجها قبل ذلك قائلة "حدث انفصال بيني وبين مصطفى فهمي من قبل ثم عدنا لبعضنا بعدها من جديد، ومنذ تلك اللحظة وأنا لا أستبعد انفصالنا مرة أخرى، لأنه حدث من قبل".
وأضافت: "إلى جانب أنه لا يوجد أطفال بيني وبين مصطفى، ولذلك لا يوجد رابط قوي بيننا رغم الحب الكبير الذي يربطنا، لكن الأبناء يجعلون الطرفين يفكران أكثر من مرة قبل قرار الانفصال، فكل ذلك جعلني لا أستبعد طلاقنا في أي وقت من الأوقات وأن أقوم بإعلان ذلك".
وعبرت رانيا عن عدم حزنها لعدم إنجابها من مصطفى فهمي، قائلة: "لم أحزن أبداً في يوم من الأيام بسبب تلك المسألة إطلاقاً، فأنا سعيدة جداً بابنتيَّ اللتين رزقني بهما الله من زواجي الأول، وهو أيضا سعيد بأبنائه الذين أنجبهم من زوجته الأولى".
وعن سبب مشكلاتها العائلية، قالت: "عملي في التمثيل يغضب مصطفى فهمي أحيانا، ورغم أن مصطفى ممثل ويفهم جيداً طبيعة عملنا، فإنه أحياناً يغضب من تأخري خارج المنزل بسبب مواعيد التصوير، وفي رمضان الماضي كنت أتأخر في التصوير حتى الساعة الثالثة فجراً، وللأسف أنا أحرج بطبيعتي أن أعتذر عن العمل، فكنت أكمل التصوير حتى آخر مشهد، وهذا كان يغضبه، خصوصاً أن التأخير في التصوير كان يؤثر على نفسيتي ويرهقني كثيراً.