نظمت الحركة الإسلامية مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة تحت شعار “نصرة للثورة السورية”.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد وقوفهم إلى جانب الشعب السوري، وثورته ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مطالبين بالتدخل العالمي لوقف نزيف دماء المدنيين السوريين.
كما هتفوا هتافات تندد بالصمت العربي والإسلامي إزاء ما يواجهه المسجد الأقصى والقدس من انتهاكات إسرائيلية، مطالبين بأخذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات.
الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر أكد أن الوقوف إلى جانب الشعب السوري والعمل على وقف نزيف دماء السوريين من المدنيين هو واجب على الجميع من عرب ومسلمين وعالم يؤمن بالحرية.
وأوضح في حديث لراديو البلد حول عدم تنفيذهم لفعالية مواكبة للشأن المحلي، أن الحركة الإسلامية كانت وما تزال في الشارع المطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد وغيرها من الشؤون المحلية، إلا أنه أكد أن ما يجري في الساحة السورية يجب أن يكون هما لدى الجميع، وأضاف “ألا تستحق الدماء التي تنزف في المدت السورية وقفة منا ولو لجمعة من بين أيام الأسبوع”.
إلى ذلك، نفذت فعاليات شعبية وعدد من أبناء الجالية السورية وقفة احتجاجية أمام مسجد الفيحاء في مدينة اربد، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع الشعب السوري والمطالبة بالتدخل الدولي لوقف نزيف الشعب السوري وحماية المدنيين في المدن السورية.