ألاصلاح نيوز / اكدت، روسيا رفضها السماح بتمرير أي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يتضمن أي ثغرات تسمح باستخدام القوة ضد سورية.
وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في صفحته احعلى شبكة الانترنت نقله موقع روسيا اليوم إن روسيا لن توافق على أي مشروع قرار في مجلس الأمن يتضمن أي ثغرات تسمح باستخدام القوة ضد سورية ولا يجوز أن يحتمل القرار قراءات مختلفة موضحا أنه تجري مشاورات صعبة في نيويورك بهذا الخصوص.
وأكد غاتيلوف أن الهدف يبقى كما هو ويتمثل في إعداد نص يتضمن طلبات متساوية للجانبين.
وأكد ميخائيل ليبيديف نائب المندوب الروسي بالأمم المتحدة،أمس أن سورية تواجه إرهابيين يدعمهم تنظيم القاعدة بينهم 15 ألف أجنبي على الاقل دخلوا اليها بطرق غير مشروعة محذرا من تداعيات احتمال انسحاب قوات حفظ النظام السورية من بلدات ومدن سورية.
وقال ليبيديف أمام منتدى انساني حول سورية في مقر المنظمة الدولية بجنيف كما نقلت رويترز: إن تدفق كل أنواع الإرهابيين من بعض دول الجوار يتنامى باطراد وإن هؤلاء المسلحين الإرهابيين نفذوا في الآونة الاخيرة هجمات تشمل عمليات قتل وتعذيب وترويع المدنيين كما نفذوا عمليات على نطاق واسع ضد البنية التحتية السورية بما في ذلك مدارس ومستشفيات.
وحث ليبيديف شركاء روسيا في المنظمة الدولية على عدم الخضوع لإغواء تضخيم الاشياء وعلى الإسراع بصياغة منهج متوازن واحترافي لمساعدة كل شرائح الشعب السوري دون استثناء.
ولفت إلى أن معظم المسلحين في سورية يتبعون تنظيم القاعدة بشكل مباشر أو على صلة وثيقة بها.