عبد الرحيم الكيب
الإصلاح نيوز- نفى رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب علمه بوجود مخيمات لتدريب مسلحين سوريين في ليبيا، بعد اتهام موسكو الحكومة الليبية بتدريب عناصر لشن أهداف تابعة للحكومة السورية.
وقال الكيب في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنه ليس على علم بهذه المعسكرات، “إلا إذا كان الأمر حصل دون إذن الحكومة، وأنا أستغرب ذلك”.
وكان سفير روسيا في الأمم المتحدة اتهم الحكومة الليبية بتدريب مسلحين سوريين لشن هجمات على أهداف تابعة للحكومة السورية، ما أثار غضبا في مجلس الأمن أثناء جلسة حضرها الكيب.
وقال فيتالي تشوركين “تلقينا معلومات تفيد بأن هناك في ليبيا وبدعم كامل من السلطات مركزا خاصا لتدريب متمردين سوريين، وهؤلاء يتم إرسالهم إلى سوريا لمهاجمة الحكومة الشرعية”.
وأضاف المندوب الروسي الذي كان يتحدث في جلسة مخصصة لليبيا إن “هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق بموجب كل المعايير القانونية، وهذه النشاطات تقوض الاستقرار في الشرق الأوسط”.
وتابع تشوركين “نعتقد أن تنظيم القاعدة موجود في سوريا، والسؤال المطروح الآن هو هل تحول تصدير الثورة إلى تصدير الإرهاب”؟
وتوجه روسيا، التي تشغل مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي وتعد حليفة رئيسة لسوريا، انتقادات حادة لتحركات الغرب في إدانة القمع الذي يمارسه النظام السوري بحق التظاهرات المناهضة له بالبلاد.
واستخدمت روسيا مع الصين الدولة الدائمة العضوية في مجلس الأمن أيضا حق النقض (الفيتو) لمنع تبني قرار ضد سوريا.
من جهة أخرى اتهم السفير الإيراني في فرنسا الدول العربية بإرسال “مرتزقة” إلى سوريا لإعاقة أي فرصة مفاوضات تهدف لتحقيق الاستقرار لإنهاء الأزمة بالبلاد.
وقال السفير علي أهاني الذي عين حديثا سفيرا لطهران في باريس في مقابلة مع وكالة رويترز إن دولا عربية لم يسمها تقوم بتمويل وتقديم الأسلحة للمعارضين للرئيس السوري بشار الأسد. (الجزيرة نت)