الاصلاح نيوز /
البعض أكد أنه صاحب شعبية يمكن الاستفادة منها فيما اعتبره البعض الآخر ورقة محروقة
أثار تأييد المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، الشهير بـ”شعبولا”، للمرشح الرئاسي عمرو موسى، جدلاً بين الفنانين والنقاد.
شعبان عبدالرحيم وعمرو موسى
واعتبر البعض أن هذا يفيد موسى كثيراً مع اقتراب فتح باب الترشح في 10 مارس/آذار الجاري، مشيرين إلى أن المرشح بحاجة إلى أي صوت يدعمه وسط المنافسة الانتخابية الشرسة.
على الجانب الآخر، أكد نقاد أن تأييد شعبولا لعمرو موسى يضر هذا الأخير أكثر مما يفيده، باعتبار أن شعبان عبدالرحيم أصبح ورقة محروقه بسبب غنائه لنظام الرئيس مبارك وتأييده مشروع التوريث، موضحين أن موسى أدرك ذلك جيداً، لذا ترك مسافة بينه وبين المغني.
وأكد الناقد طارق الشناوي أن تأييد عبدالرحيم لموسى هو بمثابة الورقة الخاسرة في انتخابات الرئاسة، وذكر في حديث لـ”العربية.نت” أن شعبان غنى أغنيات عدة للنظام السابق، ومنها أغنية لفريدة ابنه جمال مبارك.
وأضاف الشناوي: “لقد اقترب موسى من شعبان وغنى له الأخير أغنية منذ عدة شهور، ولكن أتصور أنه ابتعد عنه بعدها بعد نصيحة بعض المستشارين، لأنه يضر الآن أكثر من أن يفيد، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات، حيث كل شيء محسوب بدقة”.
شعبية كبيرة
وعلى العكس، رأى الفنان يوسف إسماعيل أن دعم شعبان عبدالرحيم للمرشح الرئاسي يفيده كثيراً، مذكراً في حديث لـ”العربية.نت” أن الفنان المذكور يقدم الأغنية الشعبية باقتدار منذ 15 عاماً، ويكاد يحتل قمة الفن الشعبي في مصر، كما أنه إنسان بسيط وله شعبية كبيرة لدى المصريين في الداخل والخارج.
وحول تأييد شعبولا للرئيس السابق، وتأثير ذلك على حملة موسى الانتخابية، أكد إسماعيل أن السياسة لا تحسب فيها المواقف بالمسطرة والقلم مثل الاقتصاد، والموقف السياسي نفسه يمكن أن يتغير بين لحظة وأخرى.
ويذكر أن شعبان عبدالرحيم قد أعرب عن أمله في نجاح عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أنه أقرب المرشحين إلى الناس.
ومن أشهر أغاني عبدالرحيم “أنا بكره إسرائيل” التي استوحاها من أحداث الانتفاضة الفلسطينية، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محلياً وعربياً، ويقول فيها إنه “بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل”.