أقرت مصفاة البترول – وللمرة الأولى- بوجود خلل في توزيع المحروقات, ويتم التحقيق فيه, حيث تم الاعلان عن اظهار النتائج في مدة اقصاها اسبوع, مشيرا الى انه في السابق لم تقر المصفاة بأي خلل او أي تجاوزات في ظل تنامي عدد الشكاوى المقدمة.
من جهته كشف نقيب اصحاب المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز ان 35 محطة محروقات تقدمت بشكاوى, جراء نقص الكميات في الصهاريج الناقلة للمحروقات قبل وصولها المحطة.
وذكر في حديث لـ “العرب اليوم”, ان حجم النقص في الصهريج الواحد تراوح من 200- 750 لتراً, خصوصا في مادة الديزل, مقدرا خسائر ذلك النقص بآلاف الدنانير.
وقال الفايز: ان وزير الطاقة والثروة المعدنية قتيبة ابو قورة, أكد للنقابة يوم امس ان التحقيق في كميات النقص ومواطن الخلل ستظهر في مدة اقصاها اسبوع من امس.
وشدد على التمسك بوقف استقبال الصهاريج “الناقل” اعتبارا من 10 آذار الحالي, الموردة اليها من المصفاة, ما لم تتم الاستجابة الى مطالبهم في الاجتماعات المتكررة, ومعرفة مواطن الخلل ان كانت من المصفاة او حتى من سائقي تلك الصهاريج, محذرا في حال لم يتم التعامل بجدية مع مطالب محطات المحروقات فسيتم ايقاف استقبال صهاريج المصفاة.