الإصلاح نيوز- بدأت النيابة المصرية التحقيقات بشأن اتهامات بضلوع الأمير تركي بن عبد العزيز، شقيق الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، في قتل زوجته المغربية الأصل هند الفاسي.
علال الفاسي، شقيق هند، هو الذي تقدم بطلب التحقيق في الاتهامات، كما اتهم الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالضلوع في اختطافه، وتسليمه للسلطات السعودية بعد اتهامه الأمير تركي بقتل شقيقته.
وقام المحققون باستدعاء ،مدير المستشفى الذي توفيت فيه هند، في شهر آب الماضي، للاستفسار منه عن الظروف المحيطة بوفاتها، كما أنهم أجروا تحقيقات مع مسؤولين في الفندق الذي كانت تنزل فيه في مدينة “6 أكتوبر” خارج العاصمة المصرية.
وكان الفاسي قد اختفى من نفس الفندق بعد يومين من وفاة هند، واتهمت زوجته المصرية السلطات السعودية باختطافه ونقله الى الرياض على متن طائرة سعودية خاصة فيما ويتهم علال الأمير وابنه بأنهما دبرا مقتل شقيقته بجرعات عالية من المخدرات، فيما تقول إدارة المستشفى إنها توفيت نتيجة لتوقف عمل القلب.
وكان الأمير تركي، الأخ غير الشقيق للملك، ومن الفرع السديري في العائلة السعودية، قد عمل نائباً لوزير الدفاع قبل خروجه من السعودية إثر الاعتراض على زواجه بهند، ابنة المغربي شمس الدين الفاسي.
وقد انتقل الأمير تركي وزوجته هند وأولادهما الى مصر منذ ثمانينات القرن الماضي، بعد إبعادهما من تونس نتيجة لشكاوى قدمها مواطنون تونسيون من سوء معاملتهما. وخلال تلك الفترة عاشت عائلة الأمير في فندق وسط القاهرة، قبل انتقالها الى الفندق الجديد قبل سنوات إثر تصاعد المشاكل بين إدارة الفندق ونزلائه من جهة، وعائلة الأمير وحرسه من جهة ثانية.