يتسلم خليل بني عطيه نجم المنتخب الوطني والنادي الفيصلي في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم غد الاربعاء بمقر اتحاد كرة القدم الجائزة المالية المخصصة لنجم الشهر والبالغه خمسة الاف دولار من المهندس معين قداده نائب رئيس هيئة المديرين وبحضور سعادة محمد عليان نائب سمو رئيس الهيئة التنفيذية والكابتن محمود الجوهري مستشار سمو رئيس الهيئة التنفيذية ورئيس مجلس امناء جائزة زياد المناصير وعدد من المسولين باتحاد كرة القدم ومجموعة شركات المهندس زياد المناصير الراعي الرسمي للكرة الاردنية وممثلين عن وسائل الاعلام .
وكان خليل بني عطية فاز بجائزة الشهر الثالث من جوائز المهندس زياد المناصر لنجم الشهر لموسم 2011-2012 للفترة من الأسبوع الثاني عشر إلى الأسبوع الرابع عشر من دوري المناصير للمحترفين وذلك بعد منافسة هي الأقوى منذ انطلاق الجائزة قبل ثلاثة اشهر.
وجاء فوز بني عطية خلال اجتماع مجلس الجائزة برئاسة الكابتن محمود الجوهري مستشار سمو رئيس الاتحاد وتم فيه تفريغ استبيانات المشاركين من ممثلي وسائل الإعلام والمدربين من مختلف مناطق المملكة والأندية والمنتخبات الوطنية باستثناء احتجاب اعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني .
كذلك سيتم ايضا تسليم الفائز بتذكرة سفر ( عمان – اسطنبول –عمان ) والمقدمة من الملكية الأردنية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية واتحاد كرة القدم وهو أنور محمد حسين الشرعة من سكان مدينة المفرق والذي كان صوت للاعب خليل بني عطية. وفقا لما اعلنه الفائز للموقع الرسمي للاتحاد كرة القدم.
ويعتبر بني عطيه ثالث لاعب يفوز بجائزة زياد المناصير بعدما كان مصعب اللحام نجم المنتخب الوطني ونادي الرمثا فاز بجائزة الشهر الاول واحمد هايل نجم المنتخب الوطني والنادي الفيصلي فاز بجائزة الشهر الثاني.
وتبقى على نهاية الجائزة شهر واحد وبعد ذلك سيتم اختيار نجوم الموسم من كل اركان اللعبة من لاعبين وادرايين ومدربين وحكام .
• نبذه هن نجم الشهر
ولد خليل بني عطية في عمان يوم الثامن من حزيران عام 1991، وبدأ اللاعب مشواره في عالم كرة القدم مع الفيصلي حيث كان ناشئا في فرق الفئات العمرية عام 2001،
وساهمت مستوياته المتقدمة في مركزي الظهير الايمن والجناح الايمن في سرعة استدعائه لتمثيل الكرة الاردنية، حيث كان ذلك مع منتخب الناشئين عام 2002، قبل ان يرتقي بعد ذلك لتمثيل منتخب الشباب عام 2009.
وفي الوقت الذي بدأ فيه بني عطية مشواره مع المنتخب الوطني امام كوريا الشمالية عام 2011، فانه لعب في تلك الاثناء مع المنتخب الاولمبي واستطاع اللاعب التوفيق بين كافة مشاركاته الامر الذي جعله محط اهتمام العديد من المراقبين ومطلب الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية حتى بات في الوقت الراهن احد اهم اعمدة المنتخب الوطني وفريقه الفيصلي.