الإصلاح نيوز/
تتفاوت طموحات الأندية العربية ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم بين تسجيل مشاركة أولى قوية واستعادة الأمجاد، وذلك في مواجهات الجولة الأولى من البطولة يوم الأربعاء.
يبدأ لخويا القطري مشاركته الأولى في تاريخه باستضافة الأهلي السعودي، في حين يحلُّ النصر الإماراتي، الوافد الجديد على البطولة ايضاً، ضيفاً على سيباهان الإيراني.
ويطمح لخويا إلى تسجيل إنجاز تاريخي بالمنافسة على اللقب، بعد أن حقَّقَ إنجازاً محلياً في الموسم الماضي، بحصوله على لقب الدوري القطري في أول موسم له بعد صعوده من الدرجة الثانية.
يملك لخويا حظوظاً كبيرة في المنافسة، خاصة أن لديه مجموعة مميزة من اللاعبين لعل في مقدمتهم الإيفواري بكاري كونيه، أفضل لاعب في قطر الموسم الماضي، إلى جانب المهاجم البوركيني داغانو ولاعب الوسط الكوري الجنوبي نام تاي، وخلفهم المدافع الجزائري مجيد بوقرة. فيما سيفتقد الفريق لجهود لاعبه عادل لامي للإصابة.
من جهته، يأمل الأهلي في الوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة في البطولة، التي يشارك فيها للمرة الرابعة، بعد خروجه من الدور الأول أعوام 2005 و2008 و2010.
استعدَّ الأهلي لهذه البطولة من خلال معسكر في دولة الإمارات خاض خلاله مباراة ودية أمام القادسية الكويتي فاز فيها 2-0، ويعتبر الفريق حالياً في أفضل حالاته الفنية والمعنوية إذ يقدِّم مستويات كبيرة في الدوري المحلي، بقيادة مدرب التشيكي جاروليم، وينافس على اللقب خصوصاً أن الفارق بينه وبين الشباب المتصدِّر لا يتجاوز نقطة واحدة.
ويبرُز في صفوف الأهلي كل من: كامل الموسى وكامل المر ومعتز الموسى والكولومبي بالومينو وتيسير الجاسم والبرازيليان كماتشو وفيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني.
النصر – سيباهان
في المباراة الثانية، يستهلُّ النصر الإماراتي أولى مشاركاته في دوري أبطال آسيا، عندما يحلُّ ضيفاً على سيباهان أصفهان الإيراني في استاد فولاد شهر.
يشارك النصر للمرة الأولى في تاريخه في البطولة، بعدما حلَّ في المركز الثالث في الدوري الإماراتي الموسم الماضي، وهو يملك طموحات كبيرة لتحقيق بداية جيدة معتمداً على نتائجه الأخيرة المميزة التي جعلته يحتلُّ المركز الثاني في الدوري خلف العين.
يمتلك النصر أكثر من ورقة رابحة في صفوفه مثل الإيطالي لوكا توني والأسترالي ماركو بريشيانو هدَّاف الفريق في الدوري برصيد سبعة أهداف والبرازيلي ليوناردو ليما والعاجي امارا ديانيه والدولي حميد عباس وسالم خميس ومحمود حسن.
وستكون الطريقة الدفاعية مفيدة جداً للنصر في مباراة سيباهان غدا لاسيما أن الفريق الإيراني هو بطل دوري بلاده في السنتين الأخيرتين، ومتصدِّر الترتيب حالياً، ويمتلك خطين قويين في الوسط والهجوم بوجود العراقي عماد محمد والثنائي البرازيلي برونو كوريرا وفابيو جان واريو والألباني خافيير سوكاي ومهدي سيد صالحي ومحرم نافيدكيا وجواد كاظميان.
المجموعة الرابعة
على ستاد محمد بن راشد آل مكتوم في دبي يلتقي الشباب الإماراتي مع الغرافة القطري،، وسيعتمد الشباب على استقرار جهازه الفني بقيادة البرازيلي باولو بوناميجو، رغم ابتعاده عن المنافسة في الدوري المحلي في آخر موسمين.
وقاد المدرب البرازيلي الفريق للفوز ببطولة الأندية الخليجية وكأس المحترفين الاماراتية العام الماضي، ويسير الشباب بصورة جيدة أيضاً هذا الموسم ويحتلُّ المركز الرابع في الدوري المحلي بفارق تسع نقاط عن العين المتصدِّر.
في المقابل يريد الغرافة السير على خطى غريمه المحلي السد الذي أحرز اللقب الآسيوي العام الماضي.
أصبح الغرافة يملك خبرة المنافسة في البطولة الآسيوية التي يشارك فيها للمرة الخامسة على التوالي والسادسة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2003.
عانى الغرافة كثيراً هذا الموسم من البداية السيئة التي جعلته يحتلُّ المركز السادس في الدوري القطري، قبل أن تتحسن نتائجه في المباريات الأخيرة.
وما يساعد الغرافة في مباراة الشباب أن مدربه الفرنسي برونو ميتسو يعرف جيداً كرة القدم الإماراتية، إذ سبق له تدريب المنتخب الأول ونادي العين.
ويملك الغرافة عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين في صفوفه أمثال: المغربي عثمان العساس والإيراني فرهاد مجيدي والعاجي ارونا دنداني والبرازيلي دييغو تارديلي وجورج كواسي وإبراهيم الغانم وأنس مبارك والحارس الدولي قاسم برهان.
قمة، المرحلة الأولى
في المباراة الثانية من المجموعة الرابعة، يستقبل الهلال السعودي فريق بيروزي الإيراني على ستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض. وتعتبر هذه المواجهة قمة المرحلة الأولى لما يمتلكه الفريقان من تاريخ وعناصر، وسبق أن التقى الهلال وبيروزي في 4 مواجهات آسيوية فاز الهلال في مباراة والفريق الإيراني في ثلاث.
ويحتلُّ الهلال المركز الثالث في الدوري السعودي، وحقق ثلاثة انتصارات متتالية مؤخراً بقيادة المدرب التشيكي إيفان هاسيك، الذي حلَّ مكان الألماني توماس دول.
ويسعى الهلال إلى تحقيق انطلاقة قوية وفتح صفحة جديدة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد التجارب السيئة في الأعوام الماضية، متسلحاً بمعنويات لاعبيه المرتفعة بعدما توَّج جهوده بأول ألقاب الموسم محلياً بإحراز كأس ولي العهد.
استعد الهلال للمباراة بمعسكر إعدادي في دبي بدون عناصره الدولية، الذين عادوا من أستراليا بعد فراغهم من مشاركتهم مع المنتخب السعودي للانضمام لتمارين الفريق.
أما بيروزي فدعَّم خطوطه بعدد من الأسماء الجيدة التي تعاقد معها مؤخراً في مقدمتهم الإيرلندي من أصل ليبي أيمن زايد، الذي سجَّل هاتريك في المباراة الأخيرة أمام الاستقلال في الدوري المحلي، والحارس البوسني سمير أفديك ومحمد نوري وعلي كريمي، قائد الفريق صاحب الخبرة الكروية العريضة خليجياً وأوروبياً.
بقية المباريات
في المجموعة السابعة يلتقي ناغويا غرامبوس الياباني مع سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي، على ستاد ميزوهو في ناغويا، وتيانجين تيدا الصيني مع سنترال كوست مارينرز الأسترالي على ستاد تيانجين تيدا.
أما في المجموعة الثامنة فيلتقي بوريرام يونايتد التايلاندي مع كاشيوا ريسول الياباني على ستاد مدينة بوريرام، وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي مع غوانغزهو ايفرغراند الصيني على ستاد مدينة جيونجو.